ومن الظلم ما قتل

بريدي الالكتروني حمل هذا الأسبوع ردوداً كثيرة ، والكاتب عندما يجد صدى واسعاً لما يطرح من قضايا ، فإن ذلك يمنحه زاداً ودفعة يشعر معهما بمسؤولية تجاه أصوات أحبائه القراء ،حتى تصل إلى من يهمه الأمر ، وها أنا أفعل .ضمن ما وصلني من ردود أصوات تطالبني بطرح موضوع هام يتعلق بشريحة واسعة من الموظفين وهو عدم العدالة في الترقيات ويمكن تلخيصه تحت عنوان " الظلم الوظيفي " وقد أشارت العديد من الرسائل إلى إحساس أصحابها بهذا النوع من الظلم الناجم عن تخطي الترقيات لدورهم رغم استحقاقهم وتجاوزها إلى غيرهم ممن لا يستحقون ( هكذا قالوا ). وسواء كان ذلك تجاوزا لحق الترقية أو تجمدا متعمدا، فالنتيجة واحدة هي الظلم . تقول إحدى الرسائل ((كيف يحصل موظف عن أكثر من ترقية ودرجة متتالية، بينما درجة زميله منسية سهوا أو موضوعة عمداً مع سبق الإصرار في ثلاجة الإدارة ومفتاحها يبدو أنه ضاع في دهاليز الروتين أو الحسابات الشخصية ، فالأول ظلم والثاني ظلم بيّن عندما يرتبط بسوء القصد الإداري وكأننا أمام مشهد من مشاهد سياسة بوش من يومها الأول وحتى الأخير تجاه الحقوق العربية رغم عدالتها وشرعيتها ، فخلقت ركاماً من العداء بقدر حجم الظلم وعدد الضحايا .إننا لا نتحدث عن أسباب الجمود الوظيفي وتعدد أسبابه ، ومنها عدم وجود درجات شاغرة وهذه بالطبع تحتاج لحلول . أما الظلم الوظيفي غير المبرر فهو الأخطر ويستوجب تصحيحاً ، وكما قال أحد ضحاياه في رسالته إنه دفع ترقياته ثمنا لمواقف كيديه تمارس الفرز والتصنيف بسياسة ( مع أو ضد ) . بطبيعة الحال نصدق وجود مواقف كيدية ومتعنتة ، ولا أحد يدعي أن الإدارات لكل الأجهزة والقطاعات مثالية وتراعي العدالة بين موظفيها في الترقيات ، ومن يخبرنا بغير ذلك عليه أن يقبل تغيير رأيه إذا سمع وقائع وبالأدلة على لسان ضحايا الظلم الوظيفي . لكن هل يعقل أن يقع الظلم الوظيفي بحرمان من ترقيات مستحقة ، لا لشيء إلا لأن موظفاً لا يروق للمسئول أو لا يستجيب لإفرازات فساد إداري وجماعات مصالح ترسم مواضع استفادتها ومصالحها أو بالمعنى الدارج ( الشللية الانتهازية ) إذا وجدت .والأساس أن أية إدارة يجب أنا تتعافى من شوائب وأدران كهذه ، وتتحصن من أية ثغرات لفساد إداري داخلي يحيد بالترقيات إلى تصفيات لحسابات شخصية من مسئول أو شللية نافذة ، لذا يجب تفعيل الآليات والضوابط المتعلقة باستحقاقات الترقيات ، والاستجابة لأي شكوى تثبت ترقية لمن لا يستحق بينما هناك من هو الأحق .إن الأنظمة واضحة وتستهدف العدالة المنشودة التي من شأنها وصول كل موظف على حقه وتحفيز المنافسة والاجتهاد العملي الوظيفي وليس الالتفافات ، كما أن الترقيات والدرجات وفق الأنظمة وطبقاً لمستوياتها وعددها حسب ما هو متاح.. لكن الثغرة تكمن في طبيعة أو أسلوب تطبيقها الخاطئ ، وهذا من شأنه يا مسئولينا الكرام إشاعة الإحباط وتكريس بطالة من نوع خطير ، موجودة في الواقع ومعروفة لدى خبراء الإدارة والمديرين والرؤساء الحصيفين الذين لديهم قدر عال من الحس والذكاء الإداري .هذه البطالة تكمن كما قلت في الإحباط وبالتالي السلبية عندما يشعر الموظف المخذول بأن هناك من هو فوق الأنظمة في الحصول على الترقية ، ومن توقع أن تصله وينالها ، لكن نالها غيره من أبواب أخرى ، وكثيرا ما سمعنا وقرأنا من قبل ورأيناه جهارا نهارا .. فماذا ننتظر من موظف ضاع حقه في الترقية ؟ ولو كانت قد تخطته لأسباب مبررة لوجود نقاط المفاضلة ، لكان الأمر هينا وطبيعيا وفرح لزميله وهذا ما يحدث ويهنئون بعضهم بعضاً ..أما الأسلوب الآخر فهو ما يعطي انطباعات سلبية عن الإدارة وحجم الانحراف بها .أمام ذلك مدى يترقى المظلومون ومن فاتهم قطار الترقية بسنوات وسنوات تتجاوز العشرة وأكثر .. هل بعد التقاعد رغم أعبائهم المتزايدة .. وبعد أن يضعف جسده ويصبح معه كومة لحم ، ويتحول هو إلى عظام كما نقول ليشعر بالأسى والسخط ؟ ولمصلحة من هذا الخلل أينما وجد ، فيا ليت وزارة الخدمة المدنية الموقرة تعيد النظر في آليات ذلك ، وليتنا نرى آليات لردع سوء استغلال السلطة في أي جهاز إداري واللعب بالترقيات .. وحسم الظلم إن وجد وتصحيحه وإنصاف المتضررين، ولو أردتم قياس مدى هذا الظلم لخرجت أصوات لا حصر لها من حالات تقاعد أصحابها .. ومنهم من ينتظر وطال الانتظار حتى بات التقاعد أقرب إليه من الترقية .فكم تخسر قطاعاتنا من ساعات تهدر جراء الضغوط النفسية والشعور بالظلم ، ومعهما لا يستقيم الجهد ولا النفسية أبدا ، طالما ظلت الإدارة محكومة بحسابات ضيقة لصالح الشللية ، مهما امتدت طوابير المحبطين وشربوا من البحر .. وأجيبوا أنتم : أين هي مصلحة العمل وكم هي المصلحة الشخصية ؟.شكراً لأحبتي القراء على تواصلكم .. وأتمنى أن يصل صوت كل مظلوم إلى من يهمه الأمر .نقطة : العين تصدق نفسها والأذن تصدق غيرها .

الحب والجنس.. الهمس واللمس!

ليس مصادفة أن عقود الزواج في كل الحضارات والثقافات تتم بواسطة رموز الدين وبصيغ تضفي عليها معنى القدسية، وتتم في كثير من الأحيان في دور العبادة؛ وهو ما يعطي معنى هامًّا وهو أن علاقة الزواج ليست مجرد علاقة ثنائية بين رجل وامرأة، وإنما هي علاقة يرعاها الله في الأساس، ولا تتم في شكلها الصحيح إلا بكلمته، هذا المعنى شديد الأهمية لكي تتم بقية خطوات الحياة الزوجية بشكل صحيح، ولكي يصبح الحب بين الزوجين والقرب بينهما من الأشياء ذات القيمة العليا في الحياة؛ وبالتالي تأخذ العلاقة الحميمة بينهما أبعادا رائعة أكثر من كونها لقاء جسدين.فهي علاقة جسدية ممتعة لأقصى ما تكون درجات المتعة (في حالة ممارستها بشكل صحيح) ولكنها لا تتوقف عند حدود الجسد، وإنما هي علاقة لها امتدادات عاطفية وإنسانية وروحية هائلة؛ لأنها علاقة حميمة توضع فيها بذرة الحب وتوضع فيها بذرة الإنسان.وهم فرويدوالجنس هو ممارسة للحب "Making love" وليس حركات ميكانيكية تؤدى، وبالتالي فالتداخل بينه وبين أرق المشاعر الإنسانية قائم طول الوقت، أو هكذا يجب أن يكون. وحين ينفصل عن هذه المشاعر تفقد العلاقة الجنسية أبعادها الوجدانية والروحية والإنسانية، وحينئذ يأتي أحد الزوجين (أو كلاهما) إلى العيادة النفسية يعاني، وقد تكون المعاناة صريحة أو تكون -وهذا هو الأغلب- متسترة خلف أشياء أخرى مثل آلام جسمانية أو أعراض قلق أو اكتئاب، أو مشكلات اجتماعية ليست لها قيمة، وفي الحقيقة يكون عدم التوافق الجنسي رابضا خلف كل هذا.كان "فرويد" يرى أنه لا شيء اسمه الحب وإنما هو الجنس، وبالتالي حاول أن يمسح من تاريخ البشرية شيئا اسمه الحب؛ على اعتبار أنه وهم، أو هو وسيلة فقط للوصول إلى الجنس، وأن كل الغزل والأشعار والفنون ما هي إلا مقدمات للجنس؛ أي أن الجنس هو الأصل، والحب هو الفرع.وقد تبع هذا الرأي وغيره موجات من الانفجار والانحلال الجنسي بكل أنواعه؛ فهل كان هذا الكلام صحيحا؟ وما مدى صحته بشكل خاص في العلاقة الحميمة بين الزوجين؟.الجنس "في حالة انفصاله عن الحب".. فعل جسدي محدود زماناًًً ومكانا ولذة، أما الحب فهو إحساس شامل ممتد في النفس بكل أبعادها وفي الجسد بكل أجزائه، وهو لا يتوقف عند حدود النفس والجسد بل يسري في الكون فيشيع نورا عظيما.الجنس حالة مؤقتة تنتهي بمجرد إفراغ الشهوة، أما الحب فهو حالة دائمة تبدأ قبل إفراغ الشهوة وتستمر بعدها؛ فالشهوة تعيش عدة دقائق، والحب يعيش للأبد.والرغبة الجنسية بين الزوجين قد تذبل أو تموت في حالة المرض أو الشيخوخة، ولكن الحب لا يتأثر كثيرا بتلك العوارض في حالة كونه حبًّا أصيلا.الحب غاية والجنس وسيلةالحب شعور مقدس، والجنس مجردًا من الحب ليس مقدسا. الحب يخلق الرغبة في الاقتراب الجميل والتلامس الرقيق والتلاقي المشروع تحت مظلة السماء، ويأتي الجنس كتعبير عن أقصى درجات القرب.المحبون ليسوا متعجلين على الجنس كهدف، وإنما يصلون إليه كتطور طبيعي لمشاعرهم الفياضة، وبالتالي حين يصلون إليه يمارسونه بكل خلجات أجسادهم وبكل جنبات أرواحهم، وحين تحدث الشهوة يهتز لها الجسد كما تهتز لها الروح.الجنس في كنف الحب له طعم آخر مختلف تراه في نظرة الرغبة الودودة قبله وأثناءه، وتراه في نظرة الشكر والامتنان ولمسات الود من بعده.الحب هو التقاء إنسان "بكل صفاته" بإنسان آخر "بكل صفاته"، رحلة من ذات لذات، عبور للحواجز التي تفصل بين البشر، أما الجنس المجرد من الحب فهو التقاء جسد محدود بجسد محدود، وأحيانا لا يكون التقاء جسد بجسد بل التقاء عضو جسدي بعضو جسدي آخر.وفى ظل الحب يتجاوز الجنس كثيرا من التفاصيل؛ فتصبح وسامة الرجل أو فحولته غير ذات أهمية، ويصبح جمال وجه المرأة أو نضارة جسدها شيئًا ثانويًّا، الأهم هنا هو الرغبة في الاقتراب والالتقاء والذوبان.ماء البحرحين يلتقي اثنان في علاقة غير مشروعة ومنزوعة الحب فإنهما يكرهان بعضهما، وربما يكرهان أنفسهما بعد الانتهاء من هذه العلاقة الآثمة، ويحاول كل منهما الابتعاد عن الآخر والتخلص منه كأنه وصمة، أما في حالة اللقاء المشروع في كنف الحب فإن مشاعر المودة والرضا والامتنان تسري في المكان وتحيط الطرفين بجو من البهجة السامية.في وجود الحب الحقيقي وفي ظل العلاقة الزوجية المشروعة لا يصبح لعدد مرات الجماع أو أو أوضاعه أو طول مدته أو جمال المرأة أو قدرة الرجل.. الأهمية القصوى؛ فهي أشياء ثانوية في هذه الحالة. أما حين يغيب الحب تبرز هذه الأشياء كمشكلات ملحة يشكو منها الزوجان مر الشكوى، أو يتفنن فيها ممارسو الجنس للجنس.. فيقرءون الكتب الجنسية، ويتصفحون المجلات الفاضحة، ويشاهدون المواقع الإباحية بحثاً عن اللذة الجسدية الخالصة، ومع ذلك فهم لا يرتوون ولا يشعرون بالرضا أو السعادة؛ لأن هذه المشاعر من صفات الروح، وهم قد جردوا الجنس من روحه، وروح الجنس هو الحب المقدس السامي؛ فالباحثون عن الجنس للجنس أشبه بمن يشرب من ماء البحر.الاثنان في واحدوفي وجود الحب يسعى كل طرف لإرضاء الآخر بجانب إرضاء نفسه أثناء العلاقة الجنسية، بل إن رضا أحد الطرفين أحيانا يأتي من رضا الطرف الآخر وسعادته؛ فبعض النساء مثلا لا يصلن للنشوة الجنسية (الرعشة أو الإرجاز)، ولكن الزوجة في هذه الحالة تسعد برؤية زوجها وقد وصل إلى هذه الحالة، وتكتفي بذلك، وكأنها تشعر بالفخر والثقة أنها أوصلته إلى هذه الحالة، كما تشعر بالسعادة والرضا أنها أسعدته وأرضته، ويشعر هو أيضًا بذلك..أما في غياب الحب فتتحول العلاقة الجنسية إلى استعراض جنسي بين الطرفين؛ فتتزين المرأة وتتفنن في إظهار مفاتنها لتسعد هي بذلك، وترى قدرتها على سلب عقل الرجل، وربما لا تشعر بأي مشاعر جنسية أو عاطفية؛ فهي تقوم بدور الإغراء والغواية فقط.وأيضا الرجل نجده يهتم باستعراض قدرته فقط أمام المرأة، وإذا لم تسعفه قدرته الذاتية استعان بالمنشطات لكي يرفع رأسه فخرا، ويعلن تفوقه الذكوري دونما اهتمام إذا ما كانت هذه الأشياء مطلبا للمرأة أو إسعادا لها أم لا، المهم أن يشعر هو بذاته.في وجود الحب لا يؤثر شيب الشعر ولا تجاعيد الوجه ولا ترهلات الجسم؛ فلقد رأيت من خلال مهنة العلاج النفسي أزواجا في الثمانينيات من عمرهم يشعرون بإشباع عاطفي وجنسي في علاقتهما حتى ولو فشلا في إقامة علاقة كاملة، في حين أن هناك فتيات في ريعان الشباب يتمتعن بجمال صارخ، ولكنهن يعجزن عن الإشباع الجنسي لهن أو لغيرهن على الرغم من علاقاتهن المتعددة؛ لأن تلك العلاقات تخلو من الحب الحقيقي والعميق اللازم للإشباع.فالجنس لدى المحبين نوع من التواصل الوجداني والجسدي، ويؤدي إلى حالة من الإشباع والرضا؛ فقد حكى لي أحد المسنين (يبلغ 80 سنة) أن متعته الجسدية والعاطفية تتحقق حين ينام في السرير بجوار زوجته (75 سنة) فتلمس ساقه ساقها لا أكثر؛ فالإشباع هنا ليس إشباعا فسيولوجيًّا فقط، وإنما هو نوع من الارتواء النفسي يتبعه إشباع فسيولوجي أو حتى لا يتبعه في بعض الأحيان؛ فيكون الارتواء النفسي كافيا خاصة حين يتعذر الإشباع الفسيولوجي بسبب السن أو المرض.وهذا المستوى من الوعي الإنساني والوجداني في وسائل التواصل والتعبير يحمي الرجل والمرأة من مخاوف الكبر والشيخوخة؛ لأنه يعطي الفرصة للاستمرار حتى اللحظات الأخيرة من العمر في حالة التواصل الودود المحب، بل ربما لا نبالغ إذا قلنا: إن الزوجين المحبين ذوي الوعي الممتد يشعران بأن علاقتهما ممتدة حتى بعد الموت؛ فهما سيلتقيان حتما في العالم الآخر ليواصلا ما بدآه في الدنيا من علاقة حميمة في جنة الله في الآخرة، وهذا هو أرقى مستويات الوعي الإنساني وأرقى مستويات العلاقة الحميمة

أضنيتني بالهجر

أضنيتني بالهجر,,, ما أظلمك!!
فارحم عسى الرحمن أن يرحم كمولاي ,,
حكمتك في مهجتي فارفق بها يفديك من حكمك!
ما كان أحلى كلمات الهوى,,
ان كنت لا تذكر,,,فاسأل فمك تمر بي كأنني لم أكن قلمك أو صدرك أو معصمك
لو مرّ سيف بيننا,,لم نكن نعلم هل أجرى دمي ,,أم دمك!
سل الدجى كم راقني نجمه لمّا حكى ,,مبسمه مبسمك
يا بدر,,ان واصلتني بالجفاومتّ في شرخ الصبا ,,مغرمك
قلّ للدجى مات عفيف الوفا فانثر على أكفانه,, أنجمك

احتجاج مشاعر

قد يركلنا القدر من جزيرة الحلم الى جزيرة الواقع ,لنجبر هناك على ارتداء ثوب القناعة, والتزين بمساحيق الاضطرار , واحتساء كأس قلة الحيلة بشهية مزيفة , والرقص على بقايا تلك الاماني ..بقلبا ً يمارس البكاء السري لكن بصوت مرتفع..!وقد يتسرب مناّ العمر وتختفي بصمات سويعاته وتمحى ذاكره ايامه ويتسابق الحلم واليأس للوصول الى باحة طفولتنا القريبة البعيدة في آن واحد ..لنكتشف ان تلك الباحة قد ضاقت على الامل واتسعت لليأس بشكل غريب ..ربما لأن حجم الامل هو كبير جدا ولهذا لم تستوعبه … تلك الباحة …!وقد تنكس اعلام الفرح في ارواحنا , وتنهدم امام اعيننا مدن الاحلام والصفاء, وتنزرع بذرة الخذلان في اراضينا , وتتمزق ستائر الحب وتحترق زهور الرقة في دواخلنا , وتنمو الاشجارالدائمة الخضرة و التي تطرح اقنعة النفاق والمجاملات على اختلاف المواسم, ونتحول مع الزمن الى ممثلين مملين لايؤدون الا ادوار البؤس بوجه مبتسم بمرارة …!وقد نمضي الى دروب الحياة ونحن ممتلئين بالذل والانكسار والخوف , ونشنق على عتبات الانتظار بكل لحظة , ونطفئ شموع الغد بلا وعي , ونحرق اوراق المستقبل,ونبكي بحرقة على اطلال الحنين , ونغرس سيف التشاؤم في خاصرة الامل , ثم نكتشف بأخر ايام العمرّ كم نحن اغبياء لأننا اخترنا المرور بأزقة الحزن دون سواها من الازقة ,, وهنا الماسأة!وقد نستسلم للفشل , ونفتح ذراعينا لأحتضان الوجع , ونحمل جبال الجمر على ظهورنا ,ونترك بعدنا فراغ لايعادله شيء, ثم ننهض من جديد لتعليق حكاياتنا على حائط الماضي, ونضع ختم النسيان على هذا الحائط .. ونغيب من جديد ايضا..! وقد تصفعنا التجربة , ويروضنا المستحيل , ويوشم النصيب اعماقنا بوشم الصبر وتؤلمنا الايام , لكن مع هذا نكتسب درس الحياة , فنغدوا اشد صلابة , واكثر ايماناً وفهماً ..!وقدلانتجرأ للوصول الى محطات الفراق خوفاً على قلوبنا , فللفراق حزنًا يؤرقها جدا , ويسلب منها شهية الحنين , ويغتال فيها طفولة الحلم, ويفتح شبابيك الواقع ليطرد عطر الجمال منها , ويتركها غارقة في محيطات الألم , تستغيث بطوق الذكريات و تبكي بلا انتهاء..! وقد نبقى متأرجحين مابين أرض عقولنا و سماء عاطفتنا , وبين مانتمنى , وبين مامجبرين عليه, فنبدو كالذي ينام على سرير الواقع ويضع رأسه على وسادة محشوة بريش التمني ,,,, ويغفوا بقلق!وقد نتمنى احيانا ان نتجرد من نضوجنا ,ونرمي الهموم خلف ظهورنا , ونركض بطفولة لنبني قصر الرمال , ونغني ببراءة وبفرح ,, دون ان يشغل تفكيرنا ان هذا القصر ,, انهاربنفخة هواء فقط..!وقد تلوث الايام ارواحنا قبل ايدينا , وتدنس الحاجة مساحات الصفاء فينا ,وتحاول المصلحة ان تمتص ماتبقى من الانسانية , ثم تبصقنا على قارعة الموت المفاجئ,, على غفلة مناّ !وقد نستقبل الألم والفرح بصمت ,ونبث احزاننا على الورق او ننزفها على مسامع البحر ,ونحتوي لحظات الضعف والقوة كالطفل , ونخشع في محراب المشاعر المتناقضة, ونوهم انفسنا بالاعتياد عليها , بعد ان يئسنا من وجود قلباً يستطيع تقبل هذا كله …!ربما ان ضجيج الحياة , وواقعيةالعقل , وقساوة الظروف , ولعبة الحظ , وانكسار الامل , وبروز المستحيلات , .. هي السبب في هيجان كل هذه المشاعر التي تختلط بنا كبشر .. لامحالة

الإشارات الوحيدة -- اناث لغة الجسد



الإشارات الوحيدة -- اناث لغة الجسد
There are literally dozens of ways that a woman uses her body language to communicate her interest and attraction to a man. هناك عشرات من الطرق التي يستخدم امرأة جسدها لغة للتواصل اهتمامها وجاذبية للرجل. Reading female body language can be simple or complex but the real trick is recognising clusters and progressions. قراءة لغة جسد المرأة يمكن أن تكون بسيطة أو معقدة ولكن الخدعة الحقيقية هي الاعتراف التكتلات والتعاقب.
The images shown on this page are some of the most reliable individual signals. الصور التي تظهر على هذه الصفحة هي بعض الاشارات الأكثر موثوقية الفردية. However, the use of a single signal by a woman does not indicate total attraction but is rather an indicator of interest. ومع ذلك ، فإن استخدام إشارة واحدة من قبل امرأة لا يشير إلى الانجذاب بل هو مؤشر على الاهتمام. As the individual signals become more frequent, clustered and obvious, the more interested (or desperate) is the woman. كما الاشارات الفردية أصبحت أكثر تواترا ، متفاوت وضوحا ، وأكثر اهتماما (أو يائسة) هي المرأة. For example it's quite common for woman in a nightclub to be subtle in her signalling early in the evening but as the night progresses and she still hasn't attracted a man these signals can become increasingly obvious. على سبيل المثال فإنه من الشائع جدا لامرأة في ملهى ليلي ليكون دقيقا في إشارة لها في وقت مبكر من المساء والليل ولكن كما تقدم وأنها ما زالت لم يجذب رجل يمكن أن تصبح هذه الاشارات تزداد وضوحا.
Contrary to what you may have read elsewhere about reading female body language, there is no sure-fire way of perfectly understanding these courtship gestures every time. على عكس ما كنت قد قرأت في مكان آخر حول قراءة لغة الجسد الأنثوي ، ليس هناك يقين النار طريقة لفهم هذه اللفتات تماما الخطوبة في كل مرة. Women may project them consciously (and sometimes just for sport), or they may be totally unaware of what their bodies are saying. يمكن للمرأة أن المشروع بوعي منهم (وأحيانا لمجرد الرياضة) ، أو أنها قد تكون على علم تام من أجسامهم ما يقولون. A woman may even show physical interest through her body language because she subconsciously wants to be desired while actually rejecting a suitor because she is consciously aware that she is married. ويجوز للمرأة حتى تظهر الفائدة المادية لها من خلال لغة الجسد لا شعوريا ، لأنها تريد أن تكون في حين أن المطلوب في الواقع رفض الخاطب لأنها واعية تدرك أن تكون متزوجة. This is self reassurance behaviour. هذا هو سلوك النفس الطمأنينة.
Reading female body language also requires a high degree of honesty on the part of the man. قراءة لغة الجسد الأنثوي كما يتطلب وجود درجة عالية من الصدق من جانب الرجل. Many men overreact to simple signals or, because of their desire to be successful, actually see signals that are not really there. وكثير من الرجال يبالغ في إشارات بسيطة ، أو بسبب رغبتهم في أن تكون ناجحة ، ونرى في الواقع يشير إلى أن ليست هناك حقا. One simple and fantastic piece of advice when reading female body language is to take it nice and easy. واحدة بسيطة ورائعة نصيحة عند قراءة لغة الجسد الأنثوي هو أن يأخذ هو لطيف وسهل. If her signals are subtle and understated then a man's responses should be just as balanced. إذا كان لها اشارات خفية ، وبعد ذلك بأقل من رجل ردود ينبغي أن تكون عادلة ومتوازنة. If hers fade away then her interest has been lost - if they increase then it's safe for a man to respond in equal measure. إذا كان راتبها تتلاشى ثم اهتمامها قد ضاعت -- إذا كانت الزيادة ثم انها آمنة للرجل للرد على قدم المساواة.
However, before exploring the progression of signals it is vital to be able to recognise some of the basics. ومع ذلك ، قبل استكشاف كيفية التقدم للإشارات من الأهمية بمكان أن تكون قادرة على التعرف على بعض الأساسيات. For most men "seeing" even the most simple of signals can be challenge. بالنسبة لمعظم الرجال "رؤية" حتى أكثر من اشارات بسيطة يمكن أن يكون تحديا. Fear of rejection is the reason. الخوف من الرفض هو السبب. This page should help with reading female body language. هذه الصفحة من شأنه أن يساعد في قراءة لغة الجسد الأنثوي.


رئيس / إرم الشعر : إن الجسم البشري هي جميلة بلا شعر. Other than a gene manipulated cat and near extinct shrew; there are no other mamals that are as hairless as humans. بخلاف التلاعب الجيني القط وبالقرب من الزبابة انقرضت ؛ لا توجد الثدييات الأخرى التي هي على النحو البشر كما أصلع. (We don't include fish, reptiles or birds in this analogy.) Long, flowing hair has always been a sign of feminine health and thus sexuality and child bearing ability. (ونحن لا تشمل الأسماك والزواحف والطيور في هذا التشبيه.) طويل ، يتدفق الشعر كان دائما علامة على صحة المؤنث ، وبالتالي الحياة الجنسية والانجاب القدرة. By tossing her hair a woman is essentially saying: "look at me and my suitability. I am happy, confident and very healthy!" عن طريق القذف لها شعر امرأة هي في الأساس قائلا : "ننظر في مدى ملاءمة لي وحدي ، وأنا سعيدة ، واثقين وصحي جدا!" Long hair is feminine while short hair is masculine. الشعر الطويل هو المؤنث بينما الشعر القصير هو المذكر. If this wasn't the case why do so many (male) lesbians shave their hair as a statement? إذا كان هذا الأمر لم يكن كذلك لماذا هذا العدد الكبير من (الذكور) مثليات حلاقة الشعر هو البيان؟

وفليك الشعر : (يمين) قراءة لغة الجسد الأنثوي لم تكن أسهل. For women, twirling or flicking their hair is a favourite flirting gesture. بالنسبة للنساء ، التدوير أو التحريك شعرهم هو المفضل لفتة يمزح. Why this has such an effect on men is a hotly debated subject. لماذا هذا وقد مثل هذا التأثير على الرجال هو موضوع نقاش ساخن. The 'Definitive Book of Body Language' (Allan and Barbara) allegedly claims that it allows a woman to expose her armpit and thus "waft" pheromones to the man. و'النهائي كتاب لغة الجسد' (ألان وباربرا) يزعم أن يدعي أنه يتيح للمرأة أن تعرض لها الإبط ، وبالتالي "الفيرومونات" نسيم للرجل. (Huh?) Another explanation is that it is a casual way of exposing her neck - a well known erogenous zone. (هه؟) وثمة تفسير آخر هو أنه وسيلة عارضة تعريض رقبتها -- وهي منطقة معروفة مثير للشهوة الجنسية. Some researchers even claim it attracts attention to her "healthy" hair. حتى أن بعض الباحثين يقولون انه يجذب الانتباه لها "صحية" الشعر. We admit it - we just don't know. نحن نعترف بذلك -- ونحن لا نعرف. Still, it's a great signal to watch out for. لا يزال ، انها اشارة عظيمة لمشاهدة ل.

الرقبة التمسيد : (يمين) والرقبة واحدة من امرأة في المناطق الأكثر حساسية ، ومثير للشهوة الجنسية ولمس انها سوف تجذب انتباه الرجل. Why does this work? لماذا هذا العمل؟ Well, apparently, men are attracted to soft smooth female skin and the neck is the most socially acceptable to display. كذلك ، على ما يبدو ، الرجال ينجذبون إلى بشرة ناعمة الإناث على نحو سلس والعنق هو الأكثر قبولا اجتماعيا لعرضها. Smooth skin is a reliable indicator of both youth and health - critical factors when a male is "hunting" a mate. الجلد الناعم هو مؤشرا يعتد به على كل من الشباب والصحة -- العوامل الحاسمة عند الذكور هو "الصيد" رفيقة. The neck is also a very sensitive part of the female body and touching it stimulates a gentle, soothing and loving sensation. الرقبة هي أيضا جزء حساسة جدا للمس جسد الأنثى ، ويحفز هذا الإحساس اللطيف ، مهدئا والمحبة. Try it for yourself by tilting your head to one side and gently stoking the exposed neck. انها محاولة لنفسك عن طريق إمالة الرأس الى جانب واحد وبلطف اذكاء الرقبة مكشوفة. Feels good doesn't it? يشعر جيدة أليس كذلك؟

المهبل / رحم لفتة : يمين هي صورة امرأة ترتدي الجينز الزوج المتوسط وحتى الآن الطريقة التي كانت قد وضعت يديها هي قوية "بدورها على" بالنسبة لبعض الرجال. The reason is that her hands are creating a frame for her Vagina. والسبب هو أن يديها على إيجاد إطار لمهبلها. Although sometimes mistaken for "male" gesture, her hands are actually "spelling-out" what's on her mind. على الرغم من أن بعض الأحيان على سبيل الخطأ "للذكور" لفتة ، ويديها هي في الواقع "الإملائي للخارج" ما يدور في ذهنها. Her female body language is actually saying: "This is the part of me that I want you to notice. I'm telling you that this area of my body is available for the right man!" لها لغة الجسد الأنثوي هو في الواقع قائلا : "هذا هو جزء مني أن أريدك أن تلاحظ ، وأنا أقول لك أن هذا المجال من جسدي هو متاح للرجل الحق!" It is a confident signal indicating aggressive sexual availability. انها اشارة ثقة تشير إلى توافر الجنسي العدواني