زوجك مراهق كيف تتعاملين معه؟

أزمة منتصف العمر للرجل، وماذا يحدث فيها من تغيرات في شخصية الزوج؛ إذ قد تنقلب حياته رأسًا على عقب بسبب بعض التصرفات التي قد لا يعي أنها طائشة ..


ويبرر ذلك بأنه يريد أن يعيش حياته، ويستمتع بها، فقد يلجأ للزواج بأخرى من وراء ظهر زوجته الأولى، وقد يقوم بإجراء بعض التغيرات في شكله، محاولة منه ليبدو أصغر سنًا، ويوهم نفسه بأنه مازال مرغوبًا.

لماذا تحدث هذه التحولات؟
وكيف تساعد زوجها على تجاوزها؟
وهل هي تغير طبيعي مقبول أم تعبير عن أزمة حقيقية؟


يمكن أن تحدث هذه التحولات نتيجة فرط حماية أو قسوة زائدة، وبالتالي يظهر التعويض في صورة جذب الانتباه من خلال ممارسة طقوس شبابية، وقد يلجأ الرجل إلى عمل علاقات، أو يتزوج من هي أصغر منه سنًا بمراحل كثيرة، أو الحديث المفرط المبالغ فيه عن أنه ما زال مرغوبًا من الجميلات.

وعن دور الزوجة في هذه المرحلة فعليها أن تكون متفهمة متواجدة بجانب زوجها دائمًا، وأن تبرر ما يقوم به، وتحسن من مظهرها وجوهرها، وعلاقتها بزوجها، حتى يعود إلى حياته السابقة، فالزوجة عليها عامل كبير في استيعاب تلك المرحلة التي مر بها بعض الرجال، وليس كل الرجال.

فهذه المرحلة خطيرة في حياة الرجل، قد يسمونها «مرحلة المراهقة الثانية» أو «أزمة منتصف العمر» التي تأتي في العقد الخامس من عمر الرجل؛ فيغامر الرجل ليثبت لنفسه ولزوجته أنه لم يزل مطلوبًا.

لاشك أن الوقاية هي أفضل وأسلم الطرق، إذ على الزوجة الاستعداد لتفادي وقوع زوجها في فخ المراهقة الثانية، قبل سنوات طويلة من وقوعها.

وقد يكون هذا الاستعداد منذ السنين الأولى من الزواج، وأهم نقاط هذه الخطة المستقبلية الارتباط بصداقة قوية مع الزوج، وعدم نسيانه أثناء رحلة تربية الأولاد، وأيضا مشاركة الزوج في بعض هواياته حتى لو كانت لا توافق اهتمامات الزوجة.

ويجب أن تتحاور الزوجة مع زوجها في العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية بل وحتى السياسية، وان تخصص له ولو ساعة يوميا للاقتراب منه والتقرب إليه حتى لا تحدث الفجوة بينهما وتتسع دون أن تدري.

يقال بأن الاعتناء بالزوج مثل الاعتناء بالزرع تماما، إذا أهمل جف ومات وإذا اعتنيت به نما وترعرع وطرح.. إنها معادلة بسيطة يمكن لكل زوجة إتباعها.
يقول الدكتور يحيى حمدي: من تلك التي يمكنها أن تمثل الاستثناء من تلك القاعدة «الخائبة»، ومن هي التي بمقدورها أن تحتفظ بمشاعر زوجها حيالها دون أن ينال منها التغيير الذي تفرضه عليها وعليه- عوامل الزمن واليأس إنها ببساطة.

وإذا ما شعرت الزوجة بأن زوجها يقوم بتصرفات مراهقة، فعليها بإتباع الخطوات التالية :

(1) لا تضطرب، بل تحافظ على هدوئها إذ يجب أن تكون ردة فعلك رزينة وحكيمة، و لتعرف كيف تتعامل مع الموقف.


(2) لا تشعره بأنها تراقب تصرفاته أو أنها انتبهت إلى التغيير الذي طرأ عليه، ولا تنتقد تصرفاته لئلا تثير معه المشاكل قبل أن يتاح لها التصرف لتجاوز الأزمة.


(3) أن تبدي إعجابها بمظهره وأناقته وسرورها لاهتمامه بأناقته، وتطلب منه أن يشتري لها ثياباً جديدة وبذات الألوان التي يرتديها لتشكلا معاً ثنائياً منسجماً، مما يشعره بأنك أيضاً مهتمة بنفسها وأنه ليست في واد وهو في واد آخر، وأنها مهتمة مثله بتزين نفسها، فينتبه أنه ليس الجذاب الوحيد في البيت.
(4) لا تعترض على أي نشاط يريد القيام به معللة بأنه أصبح كبيرًا ويجب أن يرتاح، فإن ذلك سيجعله أكثر إصرارا على البحث عن امرأة أخرى ترى فيه القوة والشباب وتشعره بذلك، وتشعره أنه دائماً معجبة به وبكل ما يقوم.


(5) تحاول التقرب منه أكثر من السابق، فتطهر بيتها من المشاكل، فتجعله يجد في البيت الراحة والسعادة.


(6) أن تشعر أن هناك الكثير من الأحلام التي لم تتحقق، وأنكما معًا تحاولان تحقيقها، وأن غداً جميلاً ومشرقاً ينتظركما معاً، فالأهداف المشتركة دوماً سواء كان الزوجان في سن صغيرة أو كبيرة هي من تزيد قرب الزوجين من بعضهما وتجعل الأمل في الغد يتجدد دوماً.


(7) لا تسخر الزوجة من مشاعر المراهقة التي يمر فيها، فليس منا من يريد أن يشعر بأن دوره قد انتهى وأنه خلّف الشباب وراءه دون رجعة.. إن تفهم مشاعر الزوج سيجعل الزوجة تحسن التصرف معه بدل من السخرية منه أو انتقاد تصرفاته.



(8) أن تكون له الصديقة التي تتفهم مشاعره من دون الدخول في التفاصيل المحرجة والزوجة التي تشعره بقوته وجاذبيته وبأنه لازال مرغوباً كالسابق وأكثر.



(9) أن تهتم بمظهرها وتعزز ثقتها بنفسها، بالإضافة إلى الاهتمام بالرياضة، والغذاء



...
على طريق الجنة
للمراهقة..هل تخافين نظرات المجتمع؟
وعدتَ يا رمضان ...
تصاميم ايطالية كثير انيقة
الزوجة الصالحة
¦¦ فساتين احلا من الحلا ¦¦ تفضلوا واحكموا.... ¦¦
فساتين روعة لك انتي فقط
تجربةُ أُمّي
صور ماكياج خبيرة التجميل التلفزيونية جويل
مجموعة كبيرة من الساري الهندي لا تفوتوها روووعة
السعودية ما في احلى منها
بين أمي وزوجتي !

المرأة الشهوانية و المرأة البارده

يتراوح عدد النساء اللواتي يساوين الرجل بالشهوة الجنسية ما بين العشرة والعشرين بالمئة. وتستيقظ الشهوة في هؤلاء منذ الزمن الباكر وتكون شديدة حارة. وتماما كما عند الرجال ونلاحظ ازدياد فضولهن في معرفة النظريات والتطبيقات الجنسية فيتعرفن بسرعة على تفاصيل الحب مما يحرك الاجهزة العصبية الخاصة التي تدفع الاعضاء التناسلية الى القيام بوظائفها كاملة . والنساء الشهوانيات عادة لا يعيقهن شيء بل ينسجمن مع ازواجهن بسهولة.


المراة الباردة:
يزيد عدد النساء الباردات على عدد الشهوانيات ويعود سبب ذلك الى الحياة الحديثة التي جعلت نكوينهن يتوقف ما بين الطفولة وسن النضوج الكامل فلاهن معدومات الشهوة كالاطفال ولا شاعرات بالشهوة الجنسية الحقيقية فاعضائهن التناسلية في حاجة للباقة في اثارتها ولا تشعر المراة الباردة بالمتعة الجنسية الا حين يثيرها رجل تحبه من كل قلبها وتفضله على كل شيء في حياتها فيكسر حزامها ويغمرها بفيض من القبل الحارة التي تولد فيها احساسا لم تشعر به من قبل وتحرر من حصارها وكبتها الجنسي ولكنها تقاسي قصورا حتى بعد الوصول الجنسي فتظل بحاجة الى تمارين وتجارب عديدة وقد لا تصل الى رعشتها الكبرى الا بعد مرور زمن طويل ريثما تزداد حساسية أعضائها وتصبح أعصابها ناقلة ممتازة للحرارة وتحتاج المراة الباردة بعكس الشهوانية الى رجل مجرب والا فانها تصاب باضطرابات وتشكو من نقص في المتعة الجنسية.

حين تكون المرأة أكثر شهوانية من زوجها !

ما الذي يحدث عندما تطلب المرأة من زوجها أن يجامعها أكثر من اربع مرات في اليوم ، بينما الرجل لا يجد في نفسه الرغبة في أن يفعل ذلك سوى مرة واحدة يوميا ا ؟!

مالذي يحدث عندما تستعرض المرأة مفاتنها أمام زوجها، لتثيره، فلا يكون حجم تجاوب الرجل كافيا لإشباع عطش المرأة للذة التي تنشدها، والمتعة التي تعد نفسها لها؟!

طبعا هذا لا يندرج بالضرورة تحت بند العجز الجنسي فهناك نساء بالفعل، يتمتعن بشهوة جنسية لا يكاد يخبو نارها، وهناك نساء يجدن أزواجهن على غاية من الوسامة والرجولة والأثارة، الأمر الذي يجعلهن مندفعات نحوهم على طول الخط، يحلمن بوصلة حارة في الفراش، يروين فيها عطشهن الجمالي والحسي نحو جسد الزوج كل ليلة إن امكن!

وهكذا فالمشكلة تبدو هنا هي في تباين حدة الرغبة بين الجنسين، وفي اختلال موازينها، وهو اختلال يبدو محرجا بعض الشيء، فحين يكون الرجل أكثر شهوانية، فهذا يعطي للمرأة ان تكون اكثر دلالا وتمنعا وغنجا، أما أن يلبس الرجل مثل هذه الصفات، فهو في نظر زوجته وكل من حوله: ناقص الرجولة؟

في النظر إلى هذه المشكلة، نلاحظ بداية أن الرجل يحمل نفسه أحيانا أكبر من طاقته الفعلية أحيانا، حين يحب أن يظهر بمظهر الفحل، الذي لا يُلين الزمان قناته، فيكثر من الممارسة الجنسية في البداية، ليصل إلى حالة من التراخي أو فتور الحماس بسبب انعدام حافز الشوق وتوفر الفرصة كلما هتف به هاتف الرغبة، بل ويفعل من الأعاجيب ما يذيق شريكته شتى ألوان المتعة والأفانين مما يجعلها راغبة بالمزيد باستمرار، لكن هيهات أن يكون الرجل قادر على التوهج باستمرار، أو بكسبة زر بعد حين.. من هنا ينصح أن يمارس الرجل باعتدال، وأن تيدرج في خبرته الجنسية حتى لا ينكفئ أو يتقاعس!أما المرأة فهي بالمقابل لا تقدر أحيانا، أن هناك ضغوطات واعباء نفسية تعترض طريق زوجها في العمل او في علاقاته المنهية، أو مسؤوليات جسيمة، تجعله أقل رغبة في ممارسة الجنس من رغبتها في هذا الظرف أو أذاك، وفي هذا الوقت ذاك الذي تكون سماء حياته خارج اليبت ملبدة بالغيوم!وهنا يبنغي القول.. على المراة أن تعي أن الرجل يبذل في الممارسة الجنسية من الطاقة والجهد، أضعاف ما تبذله هي، وجهد انتصاب العضو الذكري، لا يقارن باتسعداد فرج المراة ، وهو في حالة بسط وانفراج.. وبالتالي فعلى المراة أن تقدر أن عدم قدرة الرجل على إرواء شهوانيتها دائما ، ليس عجزا أو تقاعسا، إنما هو حالة فيزيولوجية أو نفسية طارئة، يصح فيها أن تفكر المراة بالعفاف لا بالخيانة، وبصون أسرار زوجها، لا بإشاعتها لتبدو كفرس لا تجد من يلجمها .. وعلى المرأة أن تفكر أن الجماع الجنسي، رغم متعته الفائقة بالنسبة لها،وبالنسبة للرجل من قبلها، ورغم ما ينطوي عليه من نشوة وسرور، ليس هو الرباط الوحيد في الحياة الزوجية، فهناك احيانا العناق الرومانسي والقبل أو حتى المداعبات البسيطة، كلها قادرة على إشعار المرأة أنها تعيش في ظل رجل، وأن هذا الرجل يتمتع بالرجولة بكل معنى الكلمة، إلا إذ اقتصرت الرجولة في نظر بعض النساء الشهوانيات على القضيب الذي ينتصب، والرعشة الممزوجة بالآهات .

وهل في نظرك هناك فرق بين الرجل الشهواني والمراة الشهوانيه ؟
وكيف ينسجم كل منهما مع الاخر ؟
وماذا لو كانت شهوة الزوج اكثر من شهوة الزوجه ؟

المرأة الشهوانية والافراط في الجنس

المرأة الشهوانية والافراط في الجنس


التمتع بقدرات جنسية عالية يعتبر ميزة للمرأة ...

والرجل عادة يتمنى هذه النوعية من النساء ..

ولكن ما اتحدث عنه هنا شئ مختلف ...

فهو أشبه بالمرض والشهوة المفرطة التي لا تهدأ ولا تستكين مهما مارست الجنس ...



السبب في إحساس الفتاة بإفراط في رغبتها للجنس قد يرجع إلى عدة أسباب هـــي :

1- القلق وعدم الراحة النفسية : فكما يمكن أن تسبب الاضطربات النفسية ضعف الرغبة ففي بعض الأحيان تؤدي إلى زيادة الرغبة .


2- كثرة تعرضها لمؤثرات جنسية : وهي التي تنشط فيها هذه الرغبة عن طريق حواسها المختلفة مثل حاسة البصر ( كمشاهدة مشهد سينمائي ) أو السمع ( أحاديث عن الجنس ) أو غيرها من الحواس كاللمس أو الشم .


3- الاضطرابات الهرمونية : فقد يصاحب اضطراب هرمونات الجسم في بعض الحالات زيادة في الرغبة الجنسية مثل مرض زيادة هرمونات الغدة الدرقية ففي بادىء الأمر تزداد الرغبة الجنسية لكنها تقل عن طبيعتها مع تقدم المرض .


4- مرض مانيا " Mania " وهو أحد الأمراض النفسية الذي يتميز بزيادة الرغبة الجنسية بشكل واضح قد يصل إلى حد الهياج الجنسي ، حتى أن المريضة بهذا المرضٍ قد تسعى إلى احتضان الطبيب المعالج وتقبيله ،وربما تلاحقه من مكان إلى آخر طلباً للمتعه الجنسية وتتصف أيضاً المريضة بهذا المرض بالمرح والسرور الزائد . وهو مرض يصيب كل من الإناث والذكور . وأفضل وسيلة للتغلب على الرغبة الجنسية الزائدة هي محاولة السمو بها وتوجيهها إلى حب الله و الصلاة وقراءة القرآن الكريم ، والابتعاد عن المؤثرات الجنسية ،إلى جانب شغل أوقات الفراغ بالقراءة أو العمل أو الحديث إلى الصديقات الفاضلات . أن الإكثار من العادة السرية خاصة مع زيادة الرغبة الجنسية بصورة قوية قد يعرض غشاء البكارة إلى الضرر نتيجة الإثارة الجنسية الشديدة وحالة اللاوعي . كذلك فاللجوء إلى ممارسة العادة السرية ليس هو الحل الصحيح بل على العكس ، قد يؤدي عدم إشباع رغبتك تماماً من خلال ممارسة العادة السرية إلى مزيد من التوتر والإثارة الجنسية .

وطبعا الشهوة المفرطة تختلف عن التمتع بقدرات جنسية مميزة

فهذه مرض وتلك ميزة للمرأة ...



------------------------------------

المصدر: منتديات عالم المرأة - من قسم: الثقافه الزوجيه بالصور - الثقافة الجنسية

بالصورة .. ثلاثة طرق المبداعبة المراة الشهوانية

بالصورة .. ثلاثة طرق المبداعبة المراة الشهوانية


موضوع اليوم حبايبي هام لكل زوج عنده زوجه شهوانيه ماتشبع جنس
.
طبعا لها طرق كثيره تهد حيلها شهر كامل ماتبي

اول شي نركب الساعه على مؤقت مدته 5 ساعات من الجنس

يعني من الساعه 10 مثلا ليما الساعه 3
بالبدايه تهد حيلها بالمداعبات من راسها لرجولها ولو تربطها احسن عشان تجننها

.
كل شي منها مرر لسانك عليه لاتقول وع الجنس حبيبي مافيه كلمة كرامه ولا وع

اللسان فيه حبيبات تجنن اي شي تمر عليه طبعا مع عضات خفيفه بالشفايف

المداعبات من بوس او لحس كامل الجسم ظروري اقل شي ساعه

الحين يجي دور ( البيبي ) الموقع الاهم والاكثر خطوره


مااقول لك الحسه .. لا

اللحس للزوجات اللي ينزلون بسرعه

ارضعه رضع مع شفط ودخله بفمك كله ولسانك جوا المهبل يلاعبه لعب

استمر ساعتين وانت ترضعه ويدينك تلاعب المنطقه فوق المثانه باطراف اصابعك عشان تجننها

.
فيه طريقه تجنن اي امرأه وتوصلها للجنون واتحدى اي وحده تقاومها او تتحمل ماتنزل مرات
.

الطريقه هي ..
.
تمص البظر وبنفس الوقت تدخل اصبعك فى المهبل وتحك البظر من جوا

يعني تجنن البظر من برا وجوا

راح تسمعها تشاهق وترتعش رعشات جنووونيه لانها حركه مثيرره مررره

.
ارجع وكمل لها لحس بحركة

الثور نص ساعه
والعقرب ساعه
والميزان نص ساعه

عيني ردك اولا وبعدين شوف
,
بعد حركات اللحس والمص باقي عندك ساعه

طبق عليها حركة الجوزاء بس بعد ماتدخل قضيبك خلها تسترخي بكامل جسمها عليك

ورجولها عند راسك

الحين امسك رجولها واسحبها لك بقوووه بطريقة سحب ودفع

لمدة نص ساعه والنص الباقي انت سو نفس الطريقه وهي تسحب رجولك لها

الطريقه هذى اسمها x اكس

طريقة جدا مثيره تجمع بين ادخال القضيب وبنفس الوقت يحك البظر ومثيره للزوجه وهي

رافعه راسها وتشوفك وتشوف مؤخرتك وجنوونك

.
الحين خلصت خمس ساعات جنس

اذا ماتعبتو وتحسون انكم تبون جنس كملو ساعه

او نزل على وجهها وشفايفها والحس تنزيلك والعبو بالسنتكم عليه انت وياها كنهايه لجنس جنوني

.
بعد ماتخلصون احضنها من قدام او من ورا ونامو

ومن الظلم ما قتل

بريدي الالكتروني حمل هذا الأسبوع ردوداً كثيرة ، والكاتب عندما يجد صدى واسعاً لما يطرح من قضايا ، فإن ذلك يمنحه زاداً ودفعة يشعر معهما بمسؤولية تجاه أصوات أحبائه القراء ،حتى تصل إلى من يهمه الأمر ، وها أنا أفعل .ضمن ما وصلني من ردود أصوات تطالبني بطرح موضوع هام يتعلق بشريحة واسعة من الموظفين وهو عدم العدالة في الترقيات ويمكن تلخيصه تحت عنوان " الظلم الوظيفي " وقد أشارت العديد من الرسائل إلى إحساس أصحابها بهذا النوع من الظلم الناجم عن تخطي الترقيات لدورهم رغم استحقاقهم وتجاوزها إلى غيرهم ممن لا يستحقون ( هكذا قالوا ). وسواء كان ذلك تجاوزا لحق الترقية أو تجمدا متعمدا، فالنتيجة واحدة هي الظلم . تقول إحدى الرسائل ((كيف يحصل موظف عن أكثر من ترقية ودرجة متتالية، بينما درجة زميله منسية سهوا أو موضوعة عمداً مع سبق الإصرار في ثلاجة الإدارة ومفتاحها يبدو أنه ضاع في دهاليز الروتين أو الحسابات الشخصية ، فالأول ظلم والثاني ظلم بيّن عندما يرتبط بسوء القصد الإداري وكأننا أمام مشهد من مشاهد سياسة بوش من يومها الأول وحتى الأخير تجاه الحقوق العربية رغم عدالتها وشرعيتها ، فخلقت ركاماً من العداء بقدر حجم الظلم وعدد الضحايا .إننا لا نتحدث عن أسباب الجمود الوظيفي وتعدد أسبابه ، ومنها عدم وجود درجات شاغرة وهذه بالطبع تحتاج لحلول . أما الظلم الوظيفي غير المبرر فهو الأخطر ويستوجب تصحيحاً ، وكما قال أحد ضحاياه في رسالته إنه دفع ترقياته ثمنا لمواقف كيديه تمارس الفرز والتصنيف بسياسة ( مع أو ضد ) . بطبيعة الحال نصدق وجود مواقف كيدية ومتعنتة ، ولا أحد يدعي أن الإدارات لكل الأجهزة والقطاعات مثالية وتراعي العدالة بين موظفيها في الترقيات ، ومن يخبرنا بغير ذلك عليه أن يقبل تغيير رأيه إذا سمع وقائع وبالأدلة على لسان ضحايا الظلم الوظيفي . لكن هل يعقل أن يقع الظلم الوظيفي بحرمان من ترقيات مستحقة ، لا لشيء إلا لأن موظفاً لا يروق للمسئول أو لا يستجيب لإفرازات فساد إداري وجماعات مصالح ترسم مواضع استفادتها ومصالحها أو بالمعنى الدارج ( الشللية الانتهازية ) إذا وجدت .والأساس أن أية إدارة يجب أنا تتعافى من شوائب وأدران كهذه ، وتتحصن من أية ثغرات لفساد إداري داخلي يحيد بالترقيات إلى تصفيات لحسابات شخصية من مسئول أو شللية نافذة ، لذا يجب تفعيل الآليات والضوابط المتعلقة باستحقاقات الترقيات ، والاستجابة لأي شكوى تثبت ترقية لمن لا يستحق بينما هناك من هو الأحق .إن الأنظمة واضحة وتستهدف العدالة المنشودة التي من شأنها وصول كل موظف على حقه وتحفيز المنافسة والاجتهاد العملي الوظيفي وليس الالتفافات ، كما أن الترقيات والدرجات وفق الأنظمة وطبقاً لمستوياتها وعددها حسب ما هو متاح.. لكن الثغرة تكمن في طبيعة أو أسلوب تطبيقها الخاطئ ، وهذا من شأنه يا مسئولينا الكرام إشاعة الإحباط وتكريس بطالة من نوع خطير ، موجودة في الواقع ومعروفة لدى خبراء الإدارة والمديرين والرؤساء الحصيفين الذين لديهم قدر عال من الحس والذكاء الإداري .هذه البطالة تكمن كما قلت في الإحباط وبالتالي السلبية عندما يشعر الموظف المخذول بأن هناك من هو فوق الأنظمة في الحصول على الترقية ، ومن توقع أن تصله وينالها ، لكن نالها غيره من أبواب أخرى ، وكثيرا ما سمعنا وقرأنا من قبل ورأيناه جهارا نهارا .. فماذا ننتظر من موظف ضاع حقه في الترقية ؟ ولو كانت قد تخطته لأسباب مبررة لوجود نقاط المفاضلة ، لكان الأمر هينا وطبيعيا وفرح لزميله وهذا ما يحدث ويهنئون بعضهم بعضاً ..أما الأسلوب الآخر فهو ما يعطي انطباعات سلبية عن الإدارة وحجم الانحراف بها .أمام ذلك مدى يترقى المظلومون ومن فاتهم قطار الترقية بسنوات وسنوات تتجاوز العشرة وأكثر .. هل بعد التقاعد رغم أعبائهم المتزايدة .. وبعد أن يضعف جسده ويصبح معه كومة لحم ، ويتحول هو إلى عظام كما نقول ليشعر بالأسى والسخط ؟ ولمصلحة من هذا الخلل أينما وجد ، فيا ليت وزارة الخدمة المدنية الموقرة تعيد النظر في آليات ذلك ، وليتنا نرى آليات لردع سوء استغلال السلطة في أي جهاز إداري واللعب بالترقيات .. وحسم الظلم إن وجد وتصحيحه وإنصاف المتضررين، ولو أردتم قياس مدى هذا الظلم لخرجت أصوات لا حصر لها من حالات تقاعد أصحابها .. ومنهم من ينتظر وطال الانتظار حتى بات التقاعد أقرب إليه من الترقية .فكم تخسر قطاعاتنا من ساعات تهدر جراء الضغوط النفسية والشعور بالظلم ، ومعهما لا يستقيم الجهد ولا النفسية أبدا ، طالما ظلت الإدارة محكومة بحسابات ضيقة لصالح الشللية ، مهما امتدت طوابير المحبطين وشربوا من البحر .. وأجيبوا أنتم : أين هي مصلحة العمل وكم هي المصلحة الشخصية ؟.شكراً لأحبتي القراء على تواصلكم .. وأتمنى أن يصل صوت كل مظلوم إلى من يهمه الأمر .نقطة : العين تصدق نفسها والأذن تصدق غيرها .

الحب والجنس.. الهمس واللمس!

ليس مصادفة أن عقود الزواج في كل الحضارات والثقافات تتم بواسطة رموز الدين وبصيغ تضفي عليها معنى القدسية، وتتم في كثير من الأحيان في دور العبادة؛ وهو ما يعطي معنى هامًّا وهو أن علاقة الزواج ليست مجرد علاقة ثنائية بين رجل وامرأة، وإنما هي علاقة يرعاها الله في الأساس، ولا تتم في شكلها الصحيح إلا بكلمته، هذا المعنى شديد الأهمية لكي تتم بقية خطوات الحياة الزوجية بشكل صحيح، ولكي يصبح الحب بين الزوجين والقرب بينهما من الأشياء ذات القيمة العليا في الحياة؛ وبالتالي تأخذ العلاقة الحميمة بينهما أبعادا رائعة أكثر من كونها لقاء جسدين.فهي علاقة جسدية ممتعة لأقصى ما تكون درجات المتعة (في حالة ممارستها بشكل صحيح) ولكنها لا تتوقف عند حدود الجسد، وإنما هي علاقة لها امتدادات عاطفية وإنسانية وروحية هائلة؛ لأنها علاقة حميمة توضع فيها بذرة الحب وتوضع فيها بذرة الإنسان.وهم فرويدوالجنس هو ممارسة للحب "Making love" وليس حركات ميكانيكية تؤدى، وبالتالي فالتداخل بينه وبين أرق المشاعر الإنسانية قائم طول الوقت، أو هكذا يجب أن يكون. وحين ينفصل عن هذه المشاعر تفقد العلاقة الجنسية أبعادها الوجدانية والروحية والإنسانية، وحينئذ يأتي أحد الزوجين (أو كلاهما) إلى العيادة النفسية يعاني، وقد تكون المعاناة صريحة أو تكون -وهذا هو الأغلب- متسترة خلف أشياء أخرى مثل آلام جسمانية أو أعراض قلق أو اكتئاب، أو مشكلات اجتماعية ليست لها قيمة، وفي الحقيقة يكون عدم التوافق الجنسي رابضا خلف كل هذا.كان "فرويد" يرى أنه لا شيء اسمه الحب وإنما هو الجنس، وبالتالي حاول أن يمسح من تاريخ البشرية شيئا اسمه الحب؛ على اعتبار أنه وهم، أو هو وسيلة فقط للوصول إلى الجنس، وأن كل الغزل والأشعار والفنون ما هي إلا مقدمات للجنس؛ أي أن الجنس هو الأصل، والحب هو الفرع.وقد تبع هذا الرأي وغيره موجات من الانفجار والانحلال الجنسي بكل أنواعه؛ فهل كان هذا الكلام صحيحا؟ وما مدى صحته بشكل خاص في العلاقة الحميمة بين الزوجين؟.الجنس "في حالة انفصاله عن الحب".. فعل جسدي محدود زماناًًً ومكانا ولذة، أما الحب فهو إحساس شامل ممتد في النفس بكل أبعادها وفي الجسد بكل أجزائه، وهو لا يتوقف عند حدود النفس والجسد بل يسري في الكون فيشيع نورا عظيما.الجنس حالة مؤقتة تنتهي بمجرد إفراغ الشهوة، أما الحب فهو حالة دائمة تبدأ قبل إفراغ الشهوة وتستمر بعدها؛ فالشهوة تعيش عدة دقائق، والحب يعيش للأبد.والرغبة الجنسية بين الزوجين قد تذبل أو تموت في حالة المرض أو الشيخوخة، ولكن الحب لا يتأثر كثيرا بتلك العوارض في حالة كونه حبًّا أصيلا.الحب غاية والجنس وسيلةالحب شعور مقدس، والجنس مجردًا من الحب ليس مقدسا. الحب يخلق الرغبة في الاقتراب الجميل والتلامس الرقيق والتلاقي المشروع تحت مظلة السماء، ويأتي الجنس كتعبير عن أقصى درجات القرب.المحبون ليسوا متعجلين على الجنس كهدف، وإنما يصلون إليه كتطور طبيعي لمشاعرهم الفياضة، وبالتالي حين يصلون إليه يمارسونه بكل خلجات أجسادهم وبكل جنبات أرواحهم، وحين تحدث الشهوة يهتز لها الجسد كما تهتز لها الروح.الجنس في كنف الحب له طعم آخر مختلف تراه في نظرة الرغبة الودودة قبله وأثناءه، وتراه في نظرة الشكر والامتنان ولمسات الود من بعده.الحب هو التقاء إنسان "بكل صفاته" بإنسان آخر "بكل صفاته"، رحلة من ذات لذات، عبور للحواجز التي تفصل بين البشر، أما الجنس المجرد من الحب فهو التقاء جسد محدود بجسد محدود، وأحيانا لا يكون التقاء جسد بجسد بل التقاء عضو جسدي بعضو جسدي آخر.وفى ظل الحب يتجاوز الجنس كثيرا من التفاصيل؛ فتصبح وسامة الرجل أو فحولته غير ذات أهمية، ويصبح جمال وجه المرأة أو نضارة جسدها شيئًا ثانويًّا، الأهم هنا هو الرغبة في الاقتراب والالتقاء والذوبان.ماء البحرحين يلتقي اثنان في علاقة غير مشروعة ومنزوعة الحب فإنهما يكرهان بعضهما، وربما يكرهان أنفسهما بعد الانتهاء من هذه العلاقة الآثمة، ويحاول كل منهما الابتعاد عن الآخر والتخلص منه كأنه وصمة، أما في حالة اللقاء المشروع في كنف الحب فإن مشاعر المودة والرضا والامتنان تسري في المكان وتحيط الطرفين بجو من البهجة السامية.في وجود الحب الحقيقي وفي ظل العلاقة الزوجية المشروعة لا يصبح لعدد مرات الجماع أو أو أوضاعه أو طول مدته أو جمال المرأة أو قدرة الرجل.. الأهمية القصوى؛ فهي أشياء ثانوية في هذه الحالة. أما حين يغيب الحب تبرز هذه الأشياء كمشكلات ملحة يشكو منها الزوجان مر الشكوى، أو يتفنن فيها ممارسو الجنس للجنس.. فيقرءون الكتب الجنسية، ويتصفحون المجلات الفاضحة، ويشاهدون المواقع الإباحية بحثاً عن اللذة الجسدية الخالصة، ومع ذلك فهم لا يرتوون ولا يشعرون بالرضا أو السعادة؛ لأن هذه المشاعر من صفات الروح، وهم قد جردوا الجنس من روحه، وروح الجنس هو الحب المقدس السامي؛ فالباحثون عن الجنس للجنس أشبه بمن يشرب من ماء البحر.الاثنان في واحدوفي وجود الحب يسعى كل طرف لإرضاء الآخر بجانب إرضاء نفسه أثناء العلاقة الجنسية، بل إن رضا أحد الطرفين أحيانا يأتي من رضا الطرف الآخر وسعادته؛ فبعض النساء مثلا لا يصلن للنشوة الجنسية (الرعشة أو الإرجاز)، ولكن الزوجة في هذه الحالة تسعد برؤية زوجها وقد وصل إلى هذه الحالة، وتكتفي بذلك، وكأنها تشعر بالفخر والثقة أنها أوصلته إلى هذه الحالة، كما تشعر بالسعادة والرضا أنها أسعدته وأرضته، ويشعر هو أيضًا بذلك..أما في غياب الحب فتتحول العلاقة الجنسية إلى استعراض جنسي بين الطرفين؛ فتتزين المرأة وتتفنن في إظهار مفاتنها لتسعد هي بذلك، وترى قدرتها على سلب عقل الرجل، وربما لا تشعر بأي مشاعر جنسية أو عاطفية؛ فهي تقوم بدور الإغراء والغواية فقط.وأيضا الرجل نجده يهتم باستعراض قدرته فقط أمام المرأة، وإذا لم تسعفه قدرته الذاتية استعان بالمنشطات لكي يرفع رأسه فخرا، ويعلن تفوقه الذكوري دونما اهتمام إذا ما كانت هذه الأشياء مطلبا للمرأة أو إسعادا لها أم لا، المهم أن يشعر هو بذاته.في وجود الحب لا يؤثر شيب الشعر ولا تجاعيد الوجه ولا ترهلات الجسم؛ فلقد رأيت من خلال مهنة العلاج النفسي أزواجا في الثمانينيات من عمرهم يشعرون بإشباع عاطفي وجنسي في علاقتهما حتى ولو فشلا في إقامة علاقة كاملة، في حين أن هناك فتيات في ريعان الشباب يتمتعن بجمال صارخ، ولكنهن يعجزن عن الإشباع الجنسي لهن أو لغيرهن على الرغم من علاقاتهن المتعددة؛ لأن تلك العلاقات تخلو من الحب الحقيقي والعميق اللازم للإشباع.فالجنس لدى المحبين نوع من التواصل الوجداني والجسدي، ويؤدي إلى حالة من الإشباع والرضا؛ فقد حكى لي أحد المسنين (يبلغ 80 سنة) أن متعته الجسدية والعاطفية تتحقق حين ينام في السرير بجوار زوجته (75 سنة) فتلمس ساقه ساقها لا أكثر؛ فالإشباع هنا ليس إشباعا فسيولوجيًّا فقط، وإنما هو نوع من الارتواء النفسي يتبعه إشباع فسيولوجي أو حتى لا يتبعه في بعض الأحيان؛ فيكون الارتواء النفسي كافيا خاصة حين يتعذر الإشباع الفسيولوجي بسبب السن أو المرض.وهذا المستوى من الوعي الإنساني والوجداني في وسائل التواصل والتعبير يحمي الرجل والمرأة من مخاوف الكبر والشيخوخة؛ لأنه يعطي الفرصة للاستمرار حتى اللحظات الأخيرة من العمر في حالة التواصل الودود المحب، بل ربما لا نبالغ إذا قلنا: إن الزوجين المحبين ذوي الوعي الممتد يشعران بأن علاقتهما ممتدة حتى بعد الموت؛ فهما سيلتقيان حتما في العالم الآخر ليواصلا ما بدآه في الدنيا من علاقة حميمة في جنة الله في الآخرة، وهذا هو أرقى مستويات الوعي الإنساني وأرقى مستويات العلاقة الحميمة