زوجك مراهق كيف تتعاملين معه؟

أزمة منتصف العمر للرجل، وماذا يحدث فيها من تغيرات في شخصية الزوج؛ إذ قد تنقلب حياته رأسًا على عقب بسبب بعض التصرفات التي قد لا يعي أنها طائشة ..


ويبرر ذلك بأنه يريد أن يعيش حياته، ويستمتع بها، فقد يلجأ للزواج بأخرى من وراء ظهر زوجته الأولى، وقد يقوم بإجراء بعض التغيرات في شكله، محاولة منه ليبدو أصغر سنًا، ويوهم نفسه بأنه مازال مرغوبًا.

لماذا تحدث هذه التحولات؟
وكيف تساعد زوجها على تجاوزها؟
وهل هي تغير طبيعي مقبول أم تعبير عن أزمة حقيقية؟


يمكن أن تحدث هذه التحولات نتيجة فرط حماية أو قسوة زائدة، وبالتالي يظهر التعويض في صورة جذب الانتباه من خلال ممارسة طقوس شبابية، وقد يلجأ الرجل إلى عمل علاقات، أو يتزوج من هي أصغر منه سنًا بمراحل كثيرة، أو الحديث المفرط المبالغ فيه عن أنه ما زال مرغوبًا من الجميلات.

وعن دور الزوجة في هذه المرحلة فعليها أن تكون متفهمة متواجدة بجانب زوجها دائمًا، وأن تبرر ما يقوم به، وتحسن من مظهرها وجوهرها، وعلاقتها بزوجها، حتى يعود إلى حياته السابقة، فالزوجة عليها عامل كبير في استيعاب تلك المرحلة التي مر بها بعض الرجال، وليس كل الرجال.

فهذه المرحلة خطيرة في حياة الرجل، قد يسمونها «مرحلة المراهقة الثانية» أو «أزمة منتصف العمر» التي تأتي في العقد الخامس من عمر الرجل؛ فيغامر الرجل ليثبت لنفسه ولزوجته أنه لم يزل مطلوبًا.

لاشك أن الوقاية هي أفضل وأسلم الطرق، إذ على الزوجة الاستعداد لتفادي وقوع زوجها في فخ المراهقة الثانية، قبل سنوات طويلة من وقوعها.

وقد يكون هذا الاستعداد منذ السنين الأولى من الزواج، وأهم نقاط هذه الخطة المستقبلية الارتباط بصداقة قوية مع الزوج، وعدم نسيانه أثناء رحلة تربية الأولاد، وأيضا مشاركة الزوج في بعض هواياته حتى لو كانت لا توافق اهتمامات الزوجة.

ويجب أن تتحاور الزوجة مع زوجها في العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية بل وحتى السياسية، وان تخصص له ولو ساعة يوميا للاقتراب منه والتقرب إليه حتى لا تحدث الفجوة بينهما وتتسع دون أن تدري.

يقال بأن الاعتناء بالزوج مثل الاعتناء بالزرع تماما، إذا أهمل جف ومات وإذا اعتنيت به نما وترعرع وطرح.. إنها معادلة بسيطة يمكن لكل زوجة إتباعها.
يقول الدكتور يحيى حمدي: من تلك التي يمكنها أن تمثل الاستثناء من تلك القاعدة «الخائبة»، ومن هي التي بمقدورها أن تحتفظ بمشاعر زوجها حيالها دون أن ينال منها التغيير الذي تفرضه عليها وعليه- عوامل الزمن واليأس إنها ببساطة.

وإذا ما شعرت الزوجة بأن زوجها يقوم بتصرفات مراهقة، فعليها بإتباع الخطوات التالية :

(1) لا تضطرب، بل تحافظ على هدوئها إذ يجب أن تكون ردة فعلك رزينة وحكيمة، و لتعرف كيف تتعامل مع الموقف.


(2) لا تشعره بأنها تراقب تصرفاته أو أنها انتبهت إلى التغيير الذي طرأ عليه، ولا تنتقد تصرفاته لئلا تثير معه المشاكل قبل أن يتاح لها التصرف لتجاوز الأزمة.


(3) أن تبدي إعجابها بمظهره وأناقته وسرورها لاهتمامه بأناقته، وتطلب منه أن يشتري لها ثياباً جديدة وبذات الألوان التي يرتديها لتشكلا معاً ثنائياً منسجماً، مما يشعره بأنك أيضاً مهتمة بنفسها وأنه ليست في واد وهو في واد آخر، وأنها مهتمة مثله بتزين نفسها، فينتبه أنه ليس الجذاب الوحيد في البيت.
(4) لا تعترض على أي نشاط يريد القيام به معللة بأنه أصبح كبيرًا ويجب أن يرتاح، فإن ذلك سيجعله أكثر إصرارا على البحث عن امرأة أخرى ترى فيه القوة والشباب وتشعره بذلك، وتشعره أنه دائماً معجبة به وبكل ما يقوم.


(5) تحاول التقرب منه أكثر من السابق، فتطهر بيتها من المشاكل، فتجعله يجد في البيت الراحة والسعادة.


(6) أن تشعر أن هناك الكثير من الأحلام التي لم تتحقق، وأنكما معًا تحاولان تحقيقها، وأن غداً جميلاً ومشرقاً ينتظركما معاً، فالأهداف المشتركة دوماً سواء كان الزوجان في سن صغيرة أو كبيرة هي من تزيد قرب الزوجين من بعضهما وتجعل الأمل في الغد يتجدد دوماً.


(7) لا تسخر الزوجة من مشاعر المراهقة التي يمر فيها، فليس منا من يريد أن يشعر بأن دوره قد انتهى وأنه خلّف الشباب وراءه دون رجعة.. إن تفهم مشاعر الزوج سيجعل الزوجة تحسن التصرف معه بدل من السخرية منه أو انتقاد تصرفاته.



(8) أن تكون له الصديقة التي تتفهم مشاعره من دون الدخول في التفاصيل المحرجة والزوجة التي تشعره بقوته وجاذبيته وبأنه لازال مرغوباً كالسابق وأكثر.



(9) أن تهتم بمظهرها وتعزز ثقتها بنفسها، بالإضافة إلى الاهتمام بالرياضة، والغذاء



...
على طريق الجنة
للمراهقة..هل تخافين نظرات المجتمع؟
وعدتَ يا رمضان ...
تصاميم ايطالية كثير انيقة
الزوجة الصالحة
¦¦ فساتين احلا من الحلا ¦¦ تفضلوا واحكموا.... ¦¦
فساتين روعة لك انتي فقط
تجربةُ أُمّي
صور ماكياج خبيرة التجميل التلفزيونية جويل
مجموعة كبيرة من الساري الهندي لا تفوتوها روووعة
السعودية ما في احلى منها
بين أمي وزوجتي !

المرأة الشهوانية و المرأة البارده

يتراوح عدد النساء اللواتي يساوين الرجل بالشهوة الجنسية ما بين العشرة والعشرين بالمئة. وتستيقظ الشهوة في هؤلاء منذ الزمن الباكر وتكون شديدة حارة. وتماما كما عند الرجال ونلاحظ ازدياد فضولهن في معرفة النظريات والتطبيقات الجنسية فيتعرفن بسرعة على تفاصيل الحب مما يحرك الاجهزة العصبية الخاصة التي تدفع الاعضاء التناسلية الى القيام بوظائفها كاملة . والنساء الشهوانيات عادة لا يعيقهن شيء بل ينسجمن مع ازواجهن بسهولة.


المراة الباردة:
يزيد عدد النساء الباردات على عدد الشهوانيات ويعود سبب ذلك الى الحياة الحديثة التي جعلت نكوينهن يتوقف ما بين الطفولة وسن النضوج الكامل فلاهن معدومات الشهوة كالاطفال ولا شاعرات بالشهوة الجنسية الحقيقية فاعضائهن التناسلية في حاجة للباقة في اثارتها ولا تشعر المراة الباردة بالمتعة الجنسية الا حين يثيرها رجل تحبه من كل قلبها وتفضله على كل شيء في حياتها فيكسر حزامها ويغمرها بفيض من القبل الحارة التي تولد فيها احساسا لم تشعر به من قبل وتحرر من حصارها وكبتها الجنسي ولكنها تقاسي قصورا حتى بعد الوصول الجنسي فتظل بحاجة الى تمارين وتجارب عديدة وقد لا تصل الى رعشتها الكبرى الا بعد مرور زمن طويل ريثما تزداد حساسية أعضائها وتصبح أعصابها ناقلة ممتازة للحرارة وتحتاج المراة الباردة بعكس الشهوانية الى رجل مجرب والا فانها تصاب باضطرابات وتشكو من نقص في المتعة الجنسية.

حين تكون المرأة أكثر شهوانية من زوجها !

ما الذي يحدث عندما تطلب المرأة من زوجها أن يجامعها أكثر من اربع مرات في اليوم ، بينما الرجل لا يجد في نفسه الرغبة في أن يفعل ذلك سوى مرة واحدة يوميا ا ؟!

مالذي يحدث عندما تستعرض المرأة مفاتنها أمام زوجها، لتثيره، فلا يكون حجم تجاوب الرجل كافيا لإشباع عطش المرأة للذة التي تنشدها، والمتعة التي تعد نفسها لها؟!

طبعا هذا لا يندرج بالضرورة تحت بند العجز الجنسي فهناك نساء بالفعل، يتمتعن بشهوة جنسية لا يكاد يخبو نارها، وهناك نساء يجدن أزواجهن على غاية من الوسامة والرجولة والأثارة، الأمر الذي يجعلهن مندفعات نحوهم على طول الخط، يحلمن بوصلة حارة في الفراش، يروين فيها عطشهن الجمالي والحسي نحو جسد الزوج كل ليلة إن امكن!

وهكذا فالمشكلة تبدو هنا هي في تباين حدة الرغبة بين الجنسين، وفي اختلال موازينها، وهو اختلال يبدو محرجا بعض الشيء، فحين يكون الرجل أكثر شهوانية، فهذا يعطي للمرأة ان تكون اكثر دلالا وتمنعا وغنجا، أما أن يلبس الرجل مثل هذه الصفات، فهو في نظر زوجته وكل من حوله: ناقص الرجولة؟

في النظر إلى هذه المشكلة، نلاحظ بداية أن الرجل يحمل نفسه أحيانا أكبر من طاقته الفعلية أحيانا، حين يحب أن يظهر بمظهر الفحل، الذي لا يُلين الزمان قناته، فيكثر من الممارسة الجنسية في البداية، ليصل إلى حالة من التراخي أو فتور الحماس بسبب انعدام حافز الشوق وتوفر الفرصة كلما هتف به هاتف الرغبة، بل ويفعل من الأعاجيب ما يذيق شريكته شتى ألوان المتعة والأفانين مما يجعلها راغبة بالمزيد باستمرار، لكن هيهات أن يكون الرجل قادر على التوهج باستمرار، أو بكسبة زر بعد حين.. من هنا ينصح أن يمارس الرجل باعتدال، وأن تيدرج في خبرته الجنسية حتى لا ينكفئ أو يتقاعس!أما المرأة فهي بالمقابل لا تقدر أحيانا، أن هناك ضغوطات واعباء نفسية تعترض طريق زوجها في العمل او في علاقاته المنهية، أو مسؤوليات جسيمة، تجعله أقل رغبة في ممارسة الجنس من رغبتها في هذا الظرف أو أذاك، وفي هذا الوقت ذاك الذي تكون سماء حياته خارج اليبت ملبدة بالغيوم!وهنا يبنغي القول.. على المراة أن تعي أن الرجل يبذل في الممارسة الجنسية من الطاقة والجهد، أضعاف ما تبذله هي، وجهد انتصاب العضو الذكري، لا يقارن باتسعداد فرج المراة ، وهو في حالة بسط وانفراج.. وبالتالي فعلى المراة أن تقدر أن عدم قدرة الرجل على إرواء شهوانيتها دائما ، ليس عجزا أو تقاعسا، إنما هو حالة فيزيولوجية أو نفسية طارئة، يصح فيها أن تفكر المراة بالعفاف لا بالخيانة، وبصون أسرار زوجها، لا بإشاعتها لتبدو كفرس لا تجد من يلجمها .. وعلى المرأة أن تفكر أن الجماع الجنسي، رغم متعته الفائقة بالنسبة لها،وبالنسبة للرجل من قبلها، ورغم ما ينطوي عليه من نشوة وسرور، ليس هو الرباط الوحيد في الحياة الزوجية، فهناك احيانا العناق الرومانسي والقبل أو حتى المداعبات البسيطة، كلها قادرة على إشعار المرأة أنها تعيش في ظل رجل، وأن هذا الرجل يتمتع بالرجولة بكل معنى الكلمة، إلا إذ اقتصرت الرجولة في نظر بعض النساء الشهوانيات على القضيب الذي ينتصب، والرعشة الممزوجة بالآهات .

وهل في نظرك هناك فرق بين الرجل الشهواني والمراة الشهوانيه ؟
وكيف ينسجم كل منهما مع الاخر ؟
وماذا لو كانت شهوة الزوج اكثر من شهوة الزوجه ؟

المرأة الشهوانية والافراط في الجنس

المرأة الشهوانية والافراط في الجنس


التمتع بقدرات جنسية عالية يعتبر ميزة للمرأة ...

والرجل عادة يتمنى هذه النوعية من النساء ..

ولكن ما اتحدث عنه هنا شئ مختلف ...

فهو أشبه بالمرض والشهوة المفرطة التي لا تهدأ ولا تستكين مهما مارست الجنس ...



السبب في إحساس الفتاة بإفراط في رغبتها للجنس قد يرجع إلى عدة أسباب هـــي :

1- القلق وعدم الراحة النفسية : فكما يمكن أن تسبب الاضطربات النفسية ضعف الرغبة ففي بعض الأحيان تؤدي إلى زيادة الرغبة .


2- كثرة تعرضها لمؤثرات جنسية : وهي التي تنشط فيها هذه الرغبة عن طريق حواسها المختلفة مثل حاسة البصر ( كمشاهدة مشهد سينمائي ) أو السمع ( أحاديث عن الجنس ) أو غيرها من الحواس كاللمس أو الشم .


3- الاضطرابات الهرمونية : فقد يصاحب اضطراب هرمونات الجسم في بعض الحالات زيادة في الرغبة الجنسية مثل مرض زيادة هرمونات الغدة الدرقية ففي بادىء الأمر تزداد الرغبة الجنسية لكنها تقل عن طبيعتها مع تقدم المرض .


4- مرض مانيا " Mania " وهو أحد الأمراض النفسية الذي يتميز بزيادة الرغبة الجنسية بشكل واضح قد يصل إلى حد الهياج الجنسي ، حتى أن المريضة بهذا المرضٍ قد تسعى إلى احتضان الطبيب المعالج وتقبيله ،وربما تلاحقه من مكان إلى آخر طلباً للمتعه الجنسية وتتصف أيضاً المريضة بهذا المرض بالمرح والسرور الزائد . وهو مرض يصيب كل من الإناث والذكور . وأفضل وسيلة للتغلب على الرغبة الجنسية الزائدة هي محاولة السمو بها وتوجيهها إلى حب الله و الصلاة وقراءة القرآن الكريم ، والابتعاد عن المؤثرات الجنسية ،إلى جانب شغل أوقات الفراغ بالقراءة أو العمل أو الحديث إلى الصديقات الفاضلات . أن الإكثار من العادة السرية خاصة مع زيادة الرغبة الجنسية بصورة قوية قد يعرض غشاء البكارة إلى الضرر نتيجة الإثارة الجنسية الشديدة وحالة اللاوعي . كذلك فاللجوء إلى ممارسة العادة السرية ليس هو الحل الصحيح بل على العكس ، قد يؤدي عدم إشباع رغبتك تماماً من خلال ممارسة العادة السرية إلى مزيد من التوتر والإثارة الجنسية .

وطبعا الشهوة المفرطة تختلف عن التمتع بقدرات جنسية مميزة

فهذه مرض وتلك ميزة للمرأة ...



------------------------------------

المصدر: منتديات عالم المرأة - من قسم: الثقافه الزوجيه بالصور - الثقافة الجنسية

بالصورة .. ثلاثة طرق المبداعبة المراة الشهوانية

بالصورة .. ثلاثة طرق المبداعبة المراة الشهوانية


موضوع اليوم حبايبي هام لكل زوج عنده زوجه شهوانيه ماتشبع جنس
.
طبعا لها طرق كثيره تهد حيلها شهر كامل ماتبي

اول شي نركب الساعه على مؤقت مدته 5 ساعات من الجنس

يعني من الساعه 10 مثلا ليما الساعه 3
بالبدايه تهد حيلها بالمداعبات من راسها لرجولها ولو تربطها احسن عشان تجننها

.
كل شي منها مرر لسانك عليه لاتقول وع الجنس حبيبي مافيه كلمة كرامه ولا وع

اللسان فيه حبيبات تجنن اي شي تمر عليه طبعا مع عضات خفيفه بالشفايف

المداعبات من بوس او لحس كامل الجسم ظروري اقل شي ساعه

الحين يجي دور ( البيبي ) الموقع الاهم والاكثر خطوره


مااقول لك الحسه .. لا

اللحس للزوجات اللي ينزلون بسرعه

ارضعه رضع مع شفط ودخله بفمك كله ولسانك جوا المهبل يلاعبه لعب

استمر ساعتين وانت ترضعه ويدينك تلاعب المنطقه فوق المثانه باطراف اصابعك عشان تجننها

.
فيه طريقه تجنن اي امرأه وتوصلها للجنون واتحدى اي وحده تقاومها او تتحمل ماتنزل مرات
.

الطريقه هي ..
.
تمص البظر وبنفس الوقت تدخل اصبعك فى المهبل وتحك البظر من جوا

يعني تجنن البظر من برا وجوا

راح تسمعها تشاهق وترتعش رعشات جنووونيه لانها حركه مثيرره مررره

.
ارجع وكمل لها لحس بحركة

الثور نص ساعه
والعقرب ساعه
والميزان نص ساعه

عيني ردك اولا وبعدين شوف
,
بعد حركات اللحس والمص باقي عندك ساعه

طبق عليها حركة الجوزاء بس بعد ماتدخل قضيبك خلها تسترخي بكامل جسمها عليك

ورجولها عند راسك

الحين امسك رجولها واسحبها لك بقوووه بطريقة سحب ودفع

لمدة نص ساعه والنص الباقي انت سو نفس الطريقه وهي تسحب رجولك لها

الطريقه هذى اسمها x اكس

طريقة جدا مثيره تجمع بين ادخال القضيب وبنفس الوقت يحك البظر ومثيره للزوجه وهي

رافعه راسها وتشوفك وتشوف مؤخرتك وجنوونك

.
الحين خلصت خمس ساعات جنس

اذا ماتعبتو وتحسون انكم تبون جنس كملو ساعه

او نزل على وجهها وشفايفها والحس تنزيلك والعبو بالسنتكم عليه انت وياها كنهايه لجنس جنوني

.
بعد ماتخلصون احضنها من قدام او من ورا ونامو

ومن الظلم ما قتل

بريدي الالكتروني حمل هذا الأسبوع ردوداً كثيرة ، والكاتب عندما يجد صدى واسعاً لما يطرح من قضايا ، فإن ذلك يمنحه زاداً ودفعة يشعر معهما بمسؤولية تجاه أصوات أحبائه القراء ،حتى تصل إلى من يهمه الأمر ، وها أنا أفعل .ضمن ما وصلني من ردود أصوات تطالبني بطرح موضوع هام يتعلق بشريحة واسعة من الموظفين وهو عدم العدالة في الترقيات ويمكن تلخيصه تحت عنوان " الظلم الوظيفي " وقد أشارت العديد من الرسائل إلى إحساس أصحابها بهذا النوع من الظلم الناجم عن تخطي الترقيات لدورهم رغم استحقاقهم وتجاوزها إلى غيرهم ممن لا يستحقون ( هكذا قالوا ). وسواء كان ذلك تجاوزا لحق الترقية أو تجمدا متعمدا، فالنتيجة واحدة هي الظلم . تقول إحدى الرسائل ((كيف يحصل موظف عن أكثر من ترقية ودرجة متتالية، بينما درجة زميله منسية سهوا أو موضوعة عمداً مع سبق الإصرار في ثلاجة الإدارة ومفتاحها يبدو أنه ضاع في دهاليز الروتين أو الحسابات الشخصية ، فالأول ظلم والثاني ظلم بيّن عندما يرتبط بسوء القصد الإداري وكأننا أمام مشهد من مشاهد سياسة بوش من يومها الأول وحتى الأخير تجاه الحقوق العربية رغم عدالتها وشرعيتها ، فخلقت ركاماً من العداء بقدر حجم الظلم وعدد الضحايا .إننا لا نتحدث عن أسباب الجمود الوظيفي وتعدد أسبابه ، ومنها عدم وجود درجات شاغرة وهذه بالطبع تحتاج لحلول . أما الظلم الوظيفي غير المبرر فهو الأخطر ويستوجب تصحيحاً ، وكما قال أحد ضحاياه في رسالته إنه دفع ترقياته ثمنا لمواقف كيديه تمارس الفرز والتصنيف بسياسة ( مع أو ضد ) . بطبيعة الحال نصدق وجود مواقف كيدية ومتعنتة ، ولا أحد يدعي أن الإدارات لكل الأجهزة والقطاعات مثالية وتراعي العدالة بين موظفيها في الترقيات ، ومن يخبرنا بغير ذلك عليه أن يقبل تغيير رأيه إذا سمع وقائع وبالأدلة على لسان ضحايا الظلم الوظيفي . لكن هل يعقل أن يقع الظلم الوظيفي بحرمان من ترقيات مستحقة ، لا لشيء إلا لأن موظفاً لا يروق للمسئول أو لا يستجيب لإفرازات فساد إداري وجماعات مصالح ترسم مواضع استفادتها ومصالحها أو بالمعنى الدارج ( الشللية الانتهازية ) إذا وجدت .والأساس أن أية إدارة يجب أنا تتعافى من شوائب وأدران كهذه ، وتتحصن من أية ثغرات لفساد إداري داخلي يحيد بالترقيات إلى تصفيات لحسابات شخصية من مسئول أو شللية نافذة ، لذا يجب تفعيل الآليات والضوابط المتعلقة باستحقاقات الترقيات ، والاستجابة لأي شكوى تثبت ترقية لمن لا يستحق بينما هناك من هو الأحق .إن الأنظمة واضحة وتستهدف العدالة المنشودة التي من شأنها وصول كل موظف على حقه وتحفيز المنافسة والاجتهاد العملي الوظيفي وليس الالتفافات ، كما أن الترقيات والدرجات وفق الأنظمة وطبقاً لمستوياتها وعددها حسب ما هو متاح.. لكن الثغرة تكمن في طبيعة أو أسلوب تطبيقها الخاطئ ، وهذا من شأنه يا مسئولينا الكرام إشاعة الإحباط وتكريس بطالة من نوع خطير ، موجودة في الواقع ومعروفة لدى خبراء الإدارة والمديرين والرؤساء الحصيفين الذين لديهم قدر عال من الحس والذكاء الإداري .هذه البطالة تكمن كما قلت في الإحباط وبالتالي السلبية عندما يشعر الموظف المخذول بأن هناك من هو فوق الأنظمة في الحصول على الترقية ، ومن توقع أن تصله وينالها ، لكن نالها غيره من أبواب أخرى ، وكثيرا ما سمعنا وقرأنا من قبل ورأيناه جهارا نهارا .. فماذا ننتظر من موظف ضاع حقه في الترقية ؟ ولو كانت قد تخطته لأسباب مبررة لوجود نقاط المفاضلة ، لكان الأمر هينا وطبيعيا وفرح لزميله وهذا ما يحدث ويهنئون بعضهم بعضاً ..أما الأسلوب الآخر فهو ما يعطي انطباعات سلبية عن الإدارة وحجم الانحراف بها .أمام ذلك مدى يترقى المظلومون ومن فاتهم قطار الترقية بسنوات وسنوات تتجاوز العشرة وأكثر .. هل بعد التقاعد رغم أعبائهم المتزايدة .. وبعد أن يضعف جسده ويصبح معه كومة لحم ، ويتحول هو إلى عظام كما نقول ليشعر بالأسى والسخط ؟ ولمصلحة من هذا الخلل أينما وجد ، فيا ليت وزارة الخدمة المدنية الموقرة تعيد النظر في آليات ذلك ، وليتنا نرى آليات لردع سوء استغلال السلطة في أي جهاز إداري واللعب بالترقيات .. وحسم الظلم إن وجد وتصحيحه وإنصاف المتضررين، ولو أردتم قياس مدى هذا الظلم لخرجت أصوات لا حصر لها من حالات تقاعد أصحابها .. ومنهم من ينتظر وطال الانتظار حتى بات التقاعد أقرب إليه من الترقية .فكم تخسر قطاعاتنا من ساعات تهدر جراء الضغوط النفسية والشعور بالظلم ، ومعهما لا يستقيم الجهد ولا النفسية أبدا ، طالما ظلت الإدارة محكومة بحسابات ضيقة لصالح الشللية ، مهما امتدت طوابير المحبطين وشربوا من البحر .. وأجيبوا أنتم : أين هي مصلحة العمل وكم هي المصلحة الشخصية ؟.شكراً لأحبتي القراء على تواصلكم .. وأتمنى أن يصل صوت كل مظلوم إلى من يهمه الأمر .نقطة : العين تصدق نفسها والأذن تصدق غيرها .

الحب والجنس.. الهمس واللمس!

ليس مصادفة أن عقود الزواج في كل الحضارات والثقافات تتم بواسطة رموز الدين وبصيغ تضفي عليها معنى القدسية، وتتم في كثير من الأحيان في دور العبادة؛ وهو ما يعطي معنى هامًّا وهو أن علاقة الزواج ليست مجرد علاقة ثنائية بين رجل وامرأة، وإنما هي علاقة يرعاها الله في الأساس، ولا تتم في شكلها الصحيح إلا بكلمته، هذا المعنى شديد الأهمية لكي تتم بقية خطوات الحياة الزوجية بشكل صحيح، ولكي يصبح الحب بين الزوجين والقرب بينهما من الأشياء ذات القيمة العليا في الحياة؛ وبالتالي تأخذ العلاقة الحميمة بينهما أبعادا رائعة أكثر من كونها لقاء جسدين.فهي علاقة جسدية ممتعة لأقصى ما تكون درجات المتعة (في حالة ممارستها بشكل صحيح) ولكنها لا تتوقف عند حدود الجسد، وإنما هي علاقة لها امتدادات عاطفية وإنسانية وروحية هائلة؛ لأنها علاقة حميمة توضع فيها بذرة الحب وتوضع فيها بذرة الإنسان.وهم فرويدوالجنس هو ممارسة للحب "Making love" وليس حركات ميكانيكية تؤدى، وبالتالي فالتداخل بينه وبين أرق المشاعر الإنسانية قائم طول الوقت، أو هكذا يجب أن يكون. وحين ينفصل عن هذه المشاعر تفقد العلاقة الجنسية أبعادها الوجدانية والروحية والإنسانية، وحينئذ يأتي أحد الزوجين (أو كلاهما) إلى العيادة النفسية يعاني، وقد تكون المعاناة صريحة أو تكون -وهذا هو الأغلب- متسترة خلف أشياء أخرى مثل آلام جسمانية أو أعراض قلق أو اكتئاب، أو مشكلات اجتماعية ليست لها قيمة، وفي الحقيقة يكون عدم التوافق الجنسي رابضا خلف كل هذا.كان "فرويد" يرى أنه لا شيء اسمه الحب وإنما هو الجنس، وبالتالي حاول أن يمسح من تاريخ البشرية شيئا اسمه الحب؛ على اعتبار أنه وهم، أو هو وسيلة فقط للوصول إلى الجنس، وأن كل الغزل والأشعار والفنون ما هي إلا مقدمات للجنس؛ أي أن الجنس هو الأصل، والحب هو الفرع.وقد تبع هذا الرأي وغيره موجات من الانفجار والانحلال الجنسي بكل أنواعه؛ فهل كان هذا الكلام صحيحا؟ وما مدى صحته بشكل خاص في العلاقة الحميمة بين الزوجين؟.الجنس "في حالة انفصاله عن الحب".. فعل جسدي محدود زماناًًً ومكانا ولذة، أما الحب فهو إحساس شامل ممتد في النفس بكل أبعادها وفي الجسد بكل أجزائه، وهو لا يتوقف عند حدود النفس والجسد بل يسري في الكون فيشيع نورا عظيما.الجنس حالة مؤقتة تنتهي بمجرد إفراغ الشهوة، أما الحب فهو حالة دائمة تبدأ قبل إفراغ الشهوة وتستمر بعدها؛ فالشهوة تعيش عدة دقائق، والحب يعيش للأبد.والرغبة الجنسية بين الزوجين قد تذبل أو تموت في حالة المرض أو الشيخوخة، ولكن الحب لا يتأثر كثيرا بتلك العوارض في حالة كونه حبًّا أصيلا.الحب غاية والجنس وسيلةالحب شعور مقدس، والجنس مجردًا من الحب ليس مقدسا. الحب يخلق الرغبة في الاقتراب الجميل والتلامس الرقيق والتلاقي المشروع تحت مظلة السماء، ويأتي الجنس كتعبير عن أقصى درجات القرب.المحبون ليسوا متعجلين على الجنس كهدف، وإنما يصلون إليه كتطور طبيعي لمشاعرهم الفياضة، وبالتالي حين يصلون إليه يمارسونه بكل خلجات أجسادهم وبكل جنبات أرواحهم، وحين تحدث الشهوة يهتز لها الجسد كما تهتز لها الروح.الجنس في كنف الحب له طعم آخر مختلف تراه في نظرة الرغبة الودودة قبله وأثناءه، وتراه في نظرة الشكر والامتنان ولمسات الود من بعده.الحب هو التقاء إنسان "بكل صفاته" بإنسان آخر "بكل صفاته"، رحلة من ذات لذات، عبور للحواجز التي تفصل بين البشر، أما الجنس المجرد من الحب فهو التقاء جسد محدود بجسد محدود، وأحيانا لا يكون التقاء جسد بجسد بل التقاء عضو جسدي بعضو جسدي آخر.وفى ظل الحب يتجاوز الجنس كثيرا من التفاصيل؛ فتصبح وسامة الرجل أو فحولته غير ذات أهمية، ويصبح جمال وجه المرأة أو نضارة جسدها شيئًا ثانويًّا، الأهم هنا هو الرغبة في الاقتراب والالتقاء والذوبان.ماء البحرحين يلتقي اثنان في علاقة غير مشروعة ومنزوعة الحب فإنهما يكرهان بعضهما، وربما يكرهان أنفسهما بعد الانتهاء من هذه العلاقة الآثمة، ويحاول كل منهما الابتعاد عن الآخر والتخلص منه كأنه وصمة، أما في حالة اللقاء المشروع في كنف الحب فإن مشاعر المودة والرضا والامتنان تسري في المكان وتحيط الطرفين بجو من البهجة السامية.في وجود الحب الحقيقي وفي ظل العلاقة الزوجية المشروعة لا يصبح لعدد مرات الجماع أو أو أوضاعه أو طول مدته أو جمال المرأة أو قدرة الرجل.. الأهمية القصوى؛ فهي أشياء ثانوية في هذه الحالة. أما حين يغيب الحب تبرز هذه الأشياء كمشكلات ملحة يشكو منها الزوجان مر الشكوى، أو يتفنن فيها ممارسو الجنس للجنس.. فيقرءون الكتب الجنسية، ويتصفحون المجلات الفاضحة، ويشاهدون المواقع الإباحية بحثاً عن اللذة الجسدية الخالصة، ومع ذلك فهم لا يرتوون ولا يشعرون بالرضا أو السعادة؛ لأن هذه المشاعر من صفات الروح، وهم قد جردوا الجنس من روحه، وروح الجنس هو الحب المقدس السامي؛ فالباحثون عن الجنس للجنس أشبه بمن يشرب من ماء البحر.الاثنان في واحدوفي وجود الحب يسعى كل طرف لإرضاء الآخر بجانب إرضاء نفسه أثناء العلاقة الجنسية، بل إن رضا أحد الطرفين أحيانا يأتي من رضا الطرف الآخر وسعادته؛ فبعض النساء مثلا لا يصلن للنشوة الجنسية (الرعشة أو الإرجاز)، ولكن الزوجة في هذه الحالة تسعد برؤية زوجها وقد وصل إلى هذه الحالة، وتكتفي بذلك، وكأنها تشعر بالفخر والثقة أنها أوصلته إلى هذه الحالة، كما تشعر بالسعادة والرضا أنها أسعدته وأرضته، ويشعر هو أيضًا بذلك..أما في غياب الحب فتتحول العلاقة الجنسية إلى استعراض جنسي بين الطرفين؛ فتتزين المرأة وتتفنن في إظهار مفاتنها لتسعد هي بذلك، وترى قدرتها على سلب عقل الرجل، وربما لا تشعر بأي مشاعر جنسية أو عاطفية؛ فهي تقوم بدور الإغراء والغواية فقط.وأيضا الرجل نجده يهتم باستعراض قدرته فقط أمام المرأة، وإذا لم تسعفه قدرته الذاتية استعان بالمنشطات لكي يرفع رأسه فخرا، ويعلن تفوقه الذكوري دونما اهتمام إذا ما كانت هذه الأشياء مطلبا للمرأة أو إسعادا لها أم لا، المهم أن يشعر هو بذاته.في وجود الحب لا يؤثر شيب الشعر ولا تجاعيد الوجه ولا ترهلات الجسم؛ فلقد رأيت من خلال مهنة العلاج النفسي أزواجا في الثمانينيات من عمرهم يشعرون بإشباع عاطفي وجنسي في علاقتهما حتى ولو فشلا في إقامة علاقة كاملة، في حين أن هناك فتيات في ريعان الشباب يتمتعن بجمال صارخ، ولكنهن يعجزن عن الإشباع الجنسي لهن أو لغيرهن على الرغم من علاقاتهن المتعددة؛ لأن تلك العلاقات تخلو من الحب الحقيقي والعميق اللازم للإشباع.فالجنس لدى المحبين نوع من التواصل الوجداني والجسدي، ويؤدي إلى حالة من الإشباع والرضا؛ فقد حكى لي أحد المسنين (يبلغ 80 سنة) أن متعته الجسدية والعاطفية تتحقق حين ينام في السرير بجوار زوجته (75 سنة) فتلمس ساقه ساقها لا أكثر؛ فالإشباع هنا ليس إشباعا فسيولوجيًّا فقط، وإنما هو نوع من الارتواء النفسي يتبعه إشباع فسيولوجي أو حتى لا يتبعه في بعض الأحيان؛ فيكون الارتواء النفسي كافيا خاصة حين يتعذر الإشباع الفسيولوجي بسبب السن أو المرض.وهذا المستوى من الوعي الإنساني والوجداني في وسائل التواصل والتعبير يحمي الرجل والمرأة من مخاوف الكبر والشيخوخة؛ لأنه يعطي الفرصة للاستمرار حتى اللحظات الأخيرة من العمر في حالة التواصل الودود المحب، بل ربما لا نبالغ إذا قلنا: إن الزوجين المحبين ذوي الوعي الممتد يشعران بأن علاقتهما ممتدة حتى بعد الموت؛ فهما سيلتقيان حتما في العالم الآخر ليواصلا ما بدآه في الدنيا من علاقة حميمة في جنة الله في الآخرة، وهذا هو أرقى مستويات الوعي الإنساني وأرقى مستويات العلاقة الحميمة

أضنيتني بالهجر

أضنيتني بالهجر,,, ما أظلمك!!
فارحم عسى الرحمن أن يرحم كمولاي ,,
حكمتك في مهجتي فارفق بها يفديك من حكمك!
ما كان أحلى كلمات الهوى,,
ان كنت لا تذكر,,,فاسأل فمك تمر بي كأنني لم أكن قلمك أو صدرك أو معصمك
لو مرّ سيف بيننا,,لم نكن نعلم هل أجرى دمي ,,أم دمك!
سل الدجى كم راقني نجمه لمّا حكى ,,مبسمه مبسمك
يا بدر,,ان واصلتني بالجفاومتّ في شرخ الصبا ,,مغرمك
قلّ للدجى مات عفيف الوفا فانثر على أكفانه,, أنجمك

احتجاج مشاعر

قد يركلنا القدر من جزيرة الحلم الى جزيرة الواقع ,لنجبر هناك على ارتداء ثوب القناعة, والتزين بمساحيق الاضطرار , واحتساء كأس قلة الحيلة بشهية مزيفة , والرقص على بقايا تلك الاماني ..بقلبا ً يمارس البكاء السري لكن بصوت مرتفع..!وقد يتسرب مناّ العمر وتختفي بصمات سويعاته وتمحى ذاكره ايامه ويتسابق الحلم واليأس للوصول الى باحة طفولتنا القريبة البعيدة في آن واحد ..لنكتشف ان تلك الباحة قد ضاقت على الامل واتسعت لليأس بشكل غريب ..ربما لأن حجم الامل هو كبير جدا ولهذا لم تستوعبه … تلك الباحة …!وقد تنكس اعلام الفرح في ارواحنا , وتنهدم امام اعيننا مدن الاحلام والصفاء, وتنزرع بذرة الخذلان في اراضينا , وتتمزق ستائر الحب وتحترق زهور الرقة في دواخلنا , وتنمو الاشجارالدائمة الخضرة و التي تطرح اقنعة النفاق والمجاملات على اختلاف المواسم, ونتحول مع الزمن الى ممثلين مملين لايؤدون الا ادوار البؤس بوجه مبتسم بمرارة …!وقد نمضي الى دروب الحياة ونحن ممتلئين بالذل والانكسار والخوف , ونشنق على عتبات الانتظار بكل لحظة , ونطفئ شموع الغد بلا وعي , ونحرق اوراق المستقبل,ونبكي بحرقة على اطلال الحنين , ونغرس سيف التشاؤم في خاصرة الامل , ثم نكتشف بأخر ايام العمرّ كم نحن اغبياء لأننا اخترنا المرور بأزقة الحزن دون سواها من الازقة ,, وهنا الماسأة!وقد نستسلم للفشل , ونفتح ذراعينا لأحتضان الوجع , ونحمل جبال الجمر على ظهورنا ,ونترك بعدنا فراغ لايعادله شيء, ثم ننهض من جديد لتعليق حكاياتنا على حائط الماضي, ونضع ختم النسيان على هذا الحائط .. ونغيب من جديد ايضا..! وقد تصفعنا التجربة , ويروضنا المستحيل , ويوشم النصيب اعماقنا بوشم الصبر وتؤلمنا الايام , لكن مع هذا نكتسب درس الحياة , فنغدوا اشد صلابة , واكثر ايماناً وفهماً ..!وقدلانتجرأ للوصول الى محطات الفراق خوفاً على قلوبنا , فللفراق حزنًا يؤرقها جدا , ويسلب منها شهية الحنين , ويغتال فيها طفولة الحلم, ويفتح شبابيك الواقع ليطرد عطر الجمال منها , ويتركها غارقة في محيطات الألم , تستغيث بطوق الذكريات و تبكي بلا انتهاء..! وقد نبقى متأرجحين مابين أرض عقولنا و سماء عاطفتنا , وبين مانتمنى , وبين مامجبرين عليه, فنبدو كالذي ينام على سرير الواقع ويضع رأسه على وسادة محشوة بريش التمني ,,,, ويغفوا بقلق!وقد نتمنى احيانا ان نتجرد من نضوجنا ,ونرمي الهموم خلف ظهورنا , ونركض بطفولة لنبني قصر الرمال , ونغني ببراءة وبفرح ,, دون ان يشغل تفكيرنا ان هذا القصر ,, انهاربنفخة هواء فقط..!وقد تلوث الايام ارواحنا قبل ايدينا , وتدنس الحاجة مساحات الصفاء فينا ,وتحاول المصلحة ان تمتص ماتبقى من الانسانية , ثم تبصقنا على قارعة الموت المفاجئ,, على غفلة مناّ !وقد نستقبل الألم والفرح بصمت ,ونبث احزاننا على الورق او ننزفها على مسامع البحر ,ونحتوي لحظات الضعف والقوة كالطفل , ونخشع في محراب المشاعر المتناقضة, ونوهم انفسنا بالاعتياد عليها , بعد ان يئسنا من وجود قلباً يستطيع تقبل هذا كله …!ربما ان ضجيج الحياة , وواقعيةالعقل , وقساوة الظروف , ولعبة الحظ , وانكسار الامل , وبروز المستحيلات , .. هي السبب في هيجان كل هذه المشاعر التي تختلط بنا كبشر .. لامحالة

الإشارات الوحيدة -- اناث لغة الجسد



الإشارات الوحيدة -- اناث لغة الجسد
There are literally dozens of ways that a woman uses her body language to communicate her interest and attraction to a man. هناك عشرات من الطرق التي يستخدم امرأة جسدها لغة للتواصل اهتمامها وجاذبية للرجل. Reading female body language can be simple or complex but the real trick is recognising clusters and progressions. قراءة لغة جسد المرأة يمكن أن تكون بسيطة أو معقدة ولكن الخدعة الحقيقية هي الاعتراف التكتلات والتعاقب.
The images shown on this page are some of the most reliable individual signals. الصور التي تظهر على هذه الصفحة هي بعض الاشارات الأكثر موثوقية الفردية. However, the use of a single signal by a woman does not indicate total attraction but is rather an indicator of interest. ومع ذلك ، فإن استخدام إشارة واحدة من قبل امرأة لا يشير إلى الانجذاب بل هو مؤشر على الاهتمام. As the individual signals become more frequent, clustered and obvious, the more interested (or desperate) is the woman. كما الاشارات الفردية أصبحت أكثر تواترا ، متفاوت وضوحا ، وأكثر اهتماما (أو يائسة) هي المرأة. For example it's quite common for woman in a nightclub to be subtle in her signalling early in the evening but as the night progresses and she still hasn't attracted a man these signals can become increasingly obvious. على سبيل المثال فإنه من الشائع جدا لامرأة في ملهى ليلي ليكون دقيقا في إشارة لها في وقت مبكر من المساء والليل ولكن كما تقدم وأنها ما زالت لم يجذب رجل يمكن أن تصبح هذه الاشارات تزداد وضوحا.
Contrary to what you may have read elsewhere about reading female body language, there is no sure-fire way of perfectly understanding these courtship gestures every time. على عكس ما كنت قد قرأت في مكان آخر حول قراءة لغة الجسد الأنثوي ، ليس هناك يقين النار طريقة لفهم هذه اللفتات تماما الخطوبة في كل مرة. Women may project them consciously (and sometimes just for sport), or they may be totally unaware of what their bodies are saying. يمكن للمرأة أن المشروع بوعي منهم (وأحيانا لمجرد الرياضة) ، أو أنها قد تكون على علم تام من أجسامهم ما يقولون. A woman may even show physical interest through her body language because she subconsciously wants to be desired while actually rejecting a suitor because she is consciously aware that she is married. ويجوز للمرأة حتى تظهر الفائدة المادية لها من خلال لغة الجسد لا شعوريا ، لأنها تريد أن تكون في حين أن المطلوب في الواقع رفض الخاطب لأنها واعية تدرك أن تكون متزوجة. This is self reassurance behaviour. هذا هو سلوك النفس الطمأنينة.
Reading female body language also requires a high degree of honesty on the part of the man. قراءة لغة الجسد الأنثوي كما يتطلب وجود درجة عالية من الصدق من جانب الرجل. Many men overreact to simple signals or, because of their desire to be successful, actually see signals that are not really there. وكثير من الرجال يبالغ في إشارات بسيطة ، أو بسبب رغبتهم في أن تكون ناجحة ، ونرى في الواقع يشير إلى أن ليست هناك حقا. One simple and fantastic piece of advice when reading female body language is to take it nice and easy. واحدة بسيطة ورائعة نصيحة عند قراءة لغة الجسد الأنثوي هو أن يأخذ هو لطيف وسهل. If her signals are subtle and understated then a man's responses should be just as balanced. إذا كان لها اشارات خفية ، وبعد ذلك بأقل من رجل ردود ينبغي أن تكون عادلة ومتوازنة. If hers fade away then her interest has been lost - if they increase then it's safe for a man to respond in equal measure. إذا كان راتبها تتلاشى ثم اهتمامها قد ضاعت -- إذا كانت الزيادة ثم انها آمنة للرجل للرد على قدم المساواة.
However, before exploring the progression of signals it is vital to be able to recognise some of the basics. ومع ذلك ، قبل استكشاف كيفية التقدم للإشارات من الأهمية بمكان أن تكون قادرة على التعرف على بعض الأساسيات. For most men "seeing" even the most simple of signals can be challenge. بالنسبة لمعظم الرجال "رؤية" حتى أكثر من اشارات بسيطة يمكن أن يكون تحديا. Fear of rejection is the reason. الخوف من الرفض هو السبب. This page should help with reading female body language. هذه الصفحة من شأنه أن يساعد في قراءة لغة الجسد الأنثوي.


رئيس / إرم الشعر : إن الجسم البشري هي جميلة بلا شعر. Other than a gene manipulated cat and near extinct shrew; there are no other mamals that are as hairless as humans. بخلاف التلاعب الجيني القط وبالقرب من الزبابة انقرضت ؛ لا توجد الثدييات الأخرى التي هي على النحو البشر كما أصلع. (We don't include fish, reptiles or birds in this analogy.) Long, flowing hair has always been a sign of feminine health and thus sexuality and child bearing ability. (ونحن لا تشمل الأسماك والزواحف والطيور في هذا التشبيه.) طويل ، يتدفق الشعر كان دائما علامة على صحة المؤنث ، وبالتالي الحياة الجنسية والانجاب القدرة. By tossing her hair a woman is essentially saying: "look at me and my suitability. I am happy, confident and very healthy!" عن طريق القذف لها شعر امرأة هي في الأساس قائلا : "ننظر في مدى ملاءمة لي وحدي ، وأنا سعيدة ، واثقين وصحي جدا!" Long hair is feminine while short hair is masculine. الشعر الطويل هو المؤنث بينما الشعر القصير هو المذكر. If this wasn't the case why do so many (male) lesbians shave their hair as a statement? إذا كان هذا الأمر لم يكن كذلك لماذا هذا العدد الكبير من (الذكور) مثليات حلاقة الشعر هو البيان؟

وفليك الشعر : (يمين) قراءة لغة الجسد الأنثوي لم تكن أسهل. For women, twirling or flicking their hair is a favourite flirting gesture. بالنسبة للنساء ، التدوير أو التحريك شعرهم هو المفضل لفتة يمزح. Why this has such an effect on men is a hotly debated subject. لماذا هذا وقد مثل هذا التأثير على الرجال هو موضوع نقاش ساخن. The 'Definitive Book of Body Language' (Allan and Barbara) allegedly claims that it allows a woman to expose her armpit and thus "waft" pheromones to the man. و'النهائي كتاب لغة الجسد' (ألان وباربرا) يزعم أن يدعي أنه يتيح للمرأة أن تعرض لها الإبط ، وبالتالي "الفيرومونات" نسيم للرجل. (Huh?) Another explanation is that it is a casual way of exposing her neck - a well known erogenous zone. (هه؟) وثمة تفسير آخر هو أنه وسيلة عارضة تعريض رقبتها -- وهي منطقة معروفة مثير للشهوة الجنسية. Some researchers even claim it attracts attention to her "healthy" hair. حتى أن بعض الباحثين يقولون انه يجذب الانتباه لها "صحية" الشعر. We admit it - we just don't know. نحن نعترف بذلك -- ونحن لا نعرف. Still, it's a great signal to watch out for. لا يزال ، انها اشارة عظيمة لمشاهدة ل.

الرقبة التمسيد : (يمين) والرقبة واحدة من امرأة في المناطق الأكثر حساسية ، ومثير للشهوة الجنسية ولمس انها سوف تجذب انتباه الرجل. Why does this work? لماذا هذا العمل؟ Well, apparently, men are attracted to soft smooth female skin and the neck is the most socially acceptable to display. كذلك ، على ما يبدو ، الرجال ينجذبون إلى بشرة ناعمة الإناث على نحو سلس والعنق هو الأكثر قبولا اجتماعيا لعرضها. Smooth skin is a reliable indicator of both youth and health - critical factors when a male is "hunting" a mate. الجلد الناعم هو مؤشرا يعتد به على كل من الشباب والصحة -- العوامل الحاسمة عند الذكور هو "الصيد" رفيقة. The neck is also a very sensitive part of the female body and touching it stimulates a gentle, soothing and loving sensation. الرقبة هي أيضا جزء حساسة جدا للمس جسد الأنثى ، ويحفز هذا الإحساس اللطيف ، مهدئا والمحبة. Try it for yourself by tilting your head to one side and gently stoking the exposed neck. انها محاولة لنفسك عن طريق إمالة الرأس الى جانب واحد وبلطف اذكاء الرقبة مكشوفة. Feels good doesn't it? يشعر جيدة أليس كذلك؟

المهبل / رحم لفتة : يمين هي صورة امرأة ترتدي الجينز الزوج المتوسط وحتى الآن الطريقة التي كانت قد وضعت يديها هي قوية "بدورها على" بالنسبة لبعض الرجال. The reason is that her hands are creating a frame for her Vagina. والسبب هو أن يديها على إيجاد إطار لمهبلها. Although sometimes mistaken for "male" gesture, her hands are actually "spelling-out" what's on her mind. على الرغم من أن بعض الأحيان على سبيل الخطأ "للذكور" لفتة ، ويديها هي في الواقع "الإملائي للخارج" ما يدور في ذهنها. Her female body language is actually saying: "This is the part of me that I want you to notice. I'm telling you that this area of my body is available for the right man!" لها لغة الجسد الأنثوي هو في الواقع قائلا : "هذا هو جزء مني أن أريدك أن تلاحظ ، وأنا أقول لك أن هذا المجال من جسدي هو متاح للرجل الحق!" It is a confident signal indicating aggressive sexual availability. انها اشارة ثقة تشير إلى توافر الجنسي العدواني





ضد التخلف..






قال لي شخص قبل أيام ليت أننا نعيش كما يعيش أجدادنا. على البغال والحمير يركبون، والثريد والخبز يأكلون، وفي طاهر الكلام يتسامرون. قلت له ولماذا تتمنى الرجوع للماضي؟ ألم تفكر يوماً بأن أجدادك يتمنون ربع ما أنت فيه من خير ورغد ورفاهية؟ الآن إن أردت السفر فلديك السيارة لتقطع المسافة التي يقطعها أجدادك بشهر تقطعها أنت بيوم أو أقل.لا أعلم كيف يفكر البعض فكل همهم الوقوف ضد التقدم فكل جديد خطره كبير وخيره قليل، وكل مالا يعرف يخاف منه. ولو تبصّر لوجد أنه نعمة ورحمة، فمن يصدق أنك تستطيع أن تتطمن على أهلك وهم على بعد ألف كيلوا متراً وأكثر في لحظات. ونعم كثيرة لو تمحصنا فيها لوجدناها رحمة.يقول أحدهم “نحن نحب الماضي لأنه ذهب، ولو عاد لكرهناه” وقد صدق والله فتخيل نفسك مسافراً على جمل لأداء فريضة الحج، فكم ستمضي من الوقت في السفر فقط؟ وهل ستطمئن لو سافرت لوحدك؟ بينما الآن فقبل الحج بيوم تجد الناس يسافرون وبكل راحة وطمأنينة.الخوف. نعم إنه الخوف فقط. يخافون من خطر قادم مجهول، ويلقون باللائمة على اقتراب الساعة، والرسول قد بين لنا أن الساعة قريبة منذ وقته، والله تعالى يقول (اقتربت الساعة). فلماذا الخوف إذاً؟ نستطيع أن نتجاوز ذلك بأن نستمتع بكل جديد على وجهه الصحيح، حتى وإن كان لم يوضع لوجهة صحيحة بالنسبة لنا كمجتمع.نلاحظ أن من لديهم تبصّر وبُعد نظر يستغلون كل جديد ويؤمنون بالتطور وأنه غير معارض للدين. ودائماً ما أذكر الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمة الله عليه ومواقفه العظيمة في هذا. فمما يقال أنه أتاه رجل يقول ياشيخ كيف تتركون الناس يستخدمون مكبرات الصوت في المساجد وهذه بدعة ولاينبغي أن تكون في مجتمعنا، وكان الشخص المتحدث يلبس نظارة طبية، قال له الشيخ بكل هدوء لماذا تلبس النظارة؟ قال الرجل: لأن نظري ضعيف فهي تكبر لي الصورة. قال: إذاً مكبر الصوت يكبر الصوت مثلما النظارة تكبر الصورة ولا محظور في ذلك. ومن مواقفه رحمه الله تعالى، أنه سأله سائل يقول بأن الغرب يقولون أنهم وصلوا إلى القمر أو سيصلون إليه فكيف ذلك؟ قال الشيخ نعم قد يصلونه ويصح ذلك ألم تقرأ قول الله تعالى (يامعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات الأرض فانفذوا لاتنفذون إلا بلسطان).فعندما نتبصر قليلاً نعرف كيف نجعل الأمور من صالحنا، لا أن نثور ونقف بوجه التطور والتقدم بحجة الخوف من المستقبل. ولنا فيما سبق في مجتمعنا عبرة، فهذا الهاتف أول ماظهر وجد معارضة قوية ومثله الراديو والتلفاز والآن لاتجد أحداً يستغني عن ذلك. ونحن حديثوا عهد بكاميرا الجوال فلا زلت أذكر المعارضة القوية القائمة ضده والآن أكبر المعارضين له يستخدمونه. فهل نمنع عن مجتمعنا كل جديد؟ أم نطور المجتمع لكل جديد؟الإنسان بطبعه مجبول على حب الماضي واستذكار الايام الماضية والذكريات جميلة وأخذ العبرة والعظة مما مضى واجب، وقرائتنا للتاريخ للحذر من تكرار الخطأ جميل. ولكن أن نوقف الحاضر لنعيش في الماضي شيء مؤسف وحرمان للنفس من نعمة كبيرة، والحمد لله أن رزقنا هذه النعم (وأما بنعمة ربك فحدث).

الفراشة.. هنري شاريير





منذ فترة لم أكتب شيئاً حول قراءاتي، ولم يكن ذاك إلا لضعف قرائتي هذه الفترة وأنصرافي لغيرها، والآن أكتب لكم عن هذه الرائعة (الفراشة) للفرنسي (هنري شاريير) وقد كنت أقتنيتها منذ فترة ولكني لم أقرأها، وجاء اليوم الذي كانت بين يدي للقراءة وكانت بداية جيدة معها ولكنها لم تستمر فتقطعت فترة القراءة وطالت وبين حين وآخر أقرأ قليلاً، ومع هذا فقد كنت شغوفاً لإكمالها، فأكملتها اليوم.الفراشة لاتبدوا على أسمها، فمن يقرأ العنوان يظنها شاعرية أو رومانسية أو نحو ذلك وهي في الحقيقة موجعة في الألم، قصة حقيقية للمؤلف في السجون، ولن أقول الفرنسية، فهو تنقل في عدة سجون، قضى فيها ثلاثة عشر عاماً، ومرّ على عدة سجون لا إنسانية، ولم يكن يذعن لسجانه، وينتظر دنو أجل الحرية، وإنما كان يحاول مراراً وتكراراً الهروب وقد اشتهر في السجون كلها بأنه يهوى الهروب ويحاول قدر المستطاع. وعندما تقرأ تظن أنك تشاهد فيلم (أكشن) لمحاولة هروب من السجن، ولكني عندما بحثت عن الرواية وجدت أنها سيرة لحياته في السجن، فلم أصدق. شي خارق، ومحاولات خطيرة، ورمي لنفسه بهويات القدر الساحقة، فمرة تجده ضمن قبيلة للهنود (اظنهم الحمر) ويتزوج منهم اختين لينجب من كل واحدة ابناً، ومرة تجده يقتل أو يحاول قتل حرساً في السجن ليهرب، ومرة يفجّر جداراً ليهرب، ومرة يمثل دور الجنون لدخل لعنبر المجانين لأن صديقه السجين يعمل (ضمن الأشغال) في تنظيف عنبر المجانين، لينجو هو أخيراً ويموت صديقه بلطمة موج على حجر، ومرة يرمي بنفسه في البحر بعد مراقبة تحركات الأمواج وقوتها وان الموجة السابعة هو القوية والكفيلة بأن ترمي به لج البحر هو وصديقه، فيجعل نفسه فوق حامل واهٍ وغذاء قليل ليحمله المد والجزر للضفة الأخرى، ويغرق أخيراً صديقه ولكن ليس في البحر وإنما في الوحل، ثم يجد نفسه بين يدي أناس خطرين، قاتل محترف، وهارب، ولكنه يجد بغيته دائماً من المتعاطفين معه، ومن يريدون المساعدة فقط، وما إن يستقر في مكان آمناً حتى يهجره لسبب أو لآخر ويقع في مأزق جديد، وحتى النهاية بعد أن أخذ حريته في بلد ليس بلده، وصار موطناً شريفاً في نظر الدولة، وإلا فهو شريف يدافع عن حقه.هي ملحمة إنسانية حملت الكثير من العواطف، الحب، الكره، الرحمة، القسوة، الظلم، القهر، الأبوة.. وتضمنت الكثير من التعب والضنا النفسي والبدني.كنت أقرأها واقول هي حقاً رواية الحرية، حيث المحاولة وعدم التوقف عند نقطه في سبيل الحرية حتى وصل الامر إلى إلقاء النفس إلى التهلكة في سبيل نيلها، وأخيراً أخذها وبجدارة، وحق له ذلك، لصبره وجلده. كان متزوجاً قبل دخوله السجن، وفي هروبه الثاني ورحيله للهنود، والاستقرار عندهم تزوج من فتاة، ثم اتبعها بأختها، فأصبح يعتني يزوجتين أخوات، وحملت الاختين.. ثم هرب لظنه أنه سيعود إلى بلده، ولكنه عاد للسجن ونقل من سجن لأخر، وفي هروبه الأخير تزوج من هندية أيضاً ولكنها ليست كالأول، وعملوا جميعاً ولكنه ترك أمنه وهرب من المدينة إلى أخرى ولكنه وقع مرة أخرى في سجن هو الأخير ومنه أصبح حراً.
تتجلى الروح الإنسانية بأبهى صورها في هذه الرواية، ففيها تجد القوي يساعد الضعيف، والمحتاج على حاجته يعين العاجز..تصويره للمواقف جميل جداً، خصوصاً عندما يصف الحالة في السجن الإنفرادي، وأنت تقرأ تحس بمعاناته فكيف إذا بمن قضى ثلاث سنوات فيه وأكثر !! وفي الرواية تعرف معنى الصديق الحقيقي وكيف تكون مواقفه وقت الحاجة إليه.
* في سجن فرنسي كان هناك عدة أجناس من المساجين، لفت انتباهي إلى أنه يسمي العرب المساجين (ماعز)أو (العنز) فلان العربي ولا أعلم لماذا!* اسم الرواية لم يرد إلا في مرحلة عابرة ليست بذات أهميه في مسار الرواية، فقد كان يدير مطعماً ويبيع الفراشات لصالح صيادي الفراشات، وطلب منه رجل امريكي نوع معين من الفراشات ويريدها خنثى، ولكنه قال سأشتريها بخمسمائة دولار، اكتشف فيما بعد أن قيمتها ألف وخمسمائة دولار وعمل عملته في غشه فقد ركّب جناحا فراشة على جسد فراشة انثى وبهذا خدعه، ليكتشف الأمريكي الخدعة فيما بعد وتأتي الشرطة لتحمله ويمثل أمام المحكمة، ولكنه يخرج بسلام لأن الامريكي غشّه بقيمتها، ويتحمل الامريكي اتعاب المحكمة. ربما كان اختيار اسم الفراشة من هذه القصة لأنه قارنها بقصة دخوله السجن وهذه فكلاهما في محكمة ولكنه أخفق في الاولى ونجح في الثانية.
وعلى الغلاف الأخير:ملحمة انسانية تضج بالبهاء، لكل ما هو خارق وواقعي.. حكاية انسان يجترح المستحيل من اجل الحرية.. حريته في حياة عادية ينالها جميع الناس بدون استثناء ويجترعونها حتى السأم يوما بيوم.. حريته في النوم بأمان..في المشي والضحك..والانتقام أيضا. عفوية حتى الجرح..تنساب بعذوبة صريحة تروي في كل عبارة موقفا له علاقة وشيجة بمكونات النفس البشرية التي تختبئ في أعماقها أدنأ وأخس ما يمكن لنا أن نتصوره عن الرداءة الانسانية التي تصل حد القتل تقطيعا.. حتى ازدراء اللحم البشري بشهية والقاء كائن بشري طعاما للنمل اللاحم… لكنها في الوقت ذاته تمسح غبارا كثيفا عن مواقف في غاية النبل وعفوية صارمة تشمخ بلا تكلف أو ادعاء…إنها تجربة فذة تنسرب في الاعماق كزجاج مطحون..لا تهضم لكنها لا تنسى.. (بابيلون..إنها معركة إنسان لا يلين في سبيل الحرية.. بالضبط.. هي الحرية)
جاء في تعريفه : ولد هنري شاريير في 16 نوفمبر 1906 وتوفي في 29 يوليو 1973 في ضاحية أرديش الفرنسية. وحينما بلغ الثامنة عشر تطوع في البحرية الفرنسية وخدم فيها لمدة عامين، لينضم بعدها إلى العالم السفلي في باريس. وقد اتهم بجريمة قتل أحد السماسرة وأدين على الرغم من براءته، ولفقت التهمة بشاهد زور وأصدر الحكم عليه بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة في 26 أكتوبر 1931. وبعد سجنه في كايين لمدة مؤقتة تم نقله إلى سجن مستعمرة غويانا الفرنسية. وفي عام 1970 أشعل شاريير النار في العالم، حينما نشر روايته “الفراشة” التي تحكي تجربته الحياتية على مدى 13 عاما، ابتداء من 1932 وحتى 1945. وصور في روايته البؤس والمعاملة اللا إنسانية للنظام الفرنسي بشأن المحكوم عليهم. وقد حقق كتابه فور نشره نجاحا واسعا وبيعت ملايين النسخ وتربع على قائمة الكتب الأكثر مبيعا في مختلف الأزمنة. اتجه شاريير إلى الكتابة مثل أي أمر آخر من دون أن يتبادر إلى ذهنه احتمال فشله في هذا الإطار. كان يكتب يوميا ما يقارب 5000 كلمة، وسرد أحداثا تعود إلى ما قبل 30 عاما بوضوح وحيوية. ووصف كتابه بأنه من الأعمال الكلاسيكية على صعيد الأدب المحكي بمعنى أنه كان يكتب كمن يروي لأحدهم قصته. وقد نشر تتمة سيرته في رواية “بانكو” التي حققت نجاحا واسعا أيضا. ويصف في كتابه محاولات هروبه التسع، منذ وصوله السجن وحتى نيل حريته في فنزويلا بعد مضي ثلاثة عشر عاما، ويصف بدقة الآلام والعذابات التي عانى منها وصحبه في الأسر، مما يترك القارئ منقطع الأنفاس .. مبهورا أمام الشجاعة التي يملكها هذا الإنسان.
الرواية: الفراشةالمؤلف: هنري شارييرالترجمة: تيسير غراويالطبعة: التنوير + الفارابي. 2007الصفحات: 456التحميل: من هنا
= ماكتب أعلاه كتب على عجل وبدون مراجعه دقيقة، وبدون ترتيب، فأغفروا الزلل، وتجاوزوا : )

جوستين… المركيز دو ساد




أتسائل اليوم، هل ما يمر علينا كل يوم من مآس ومصائب تعدّ حقاً مصائب؟ أم نحن نهول الأمور؟إنك عندما تعرف مصيبة غيرك تهون عندك مصيبتك.. ولعل قرائتي لـ(جوستين) للمركيز دو ساد جعلتني أراجع الأمر أكثر، فليس لخيالك أن يصل إلى حجم المعاناة والمصائب التي في (جوستين) دون قرائتها.ولأول مرة أقرأ جرأة وصراحة كهذه، وليس ابتذال، وتفاصيل إيروتيكية مثيرة.إنها (جوستين) ودعوني أخبركم من هو المركيز دو ساد؛ ألم تسمع من قبل كلمة (ساديّة) وماذا تعرف عنها؟ السادية تصنف كاضطراب نفسي وهو التلذذ بتعذيب الطرف الآخر في العملية الجنسية، فتثيره معاناة الشريك كل الإثارة. وسميت سادية نسبة إلى المركيز دو ساد. وهذا الشخص من عائلة فرنسية أرستقراطية عريقة، تعلم في طفولته على يد عمه آبي دي ساد, الذي كان مثقفا ماجنا، وكان دو ساد ماجناً أيضاً وخليعاً فاجراً، فزوجوه أهله من رينيه دي مينتري وهي ابنة إحدى العوائل البرجوازية الغنية التي أعجبت بالماركيز الشاب والوسيم فوافقت عليه في الحال. وسكن الزوجان في أحد القصور بالقرب من باريس, إلا أن الزواج لم يغير شيئا من طباع الماركيز فسرعان ما بدأت أخبار فضائحه الجنسية تنتشر وتصبح على كل لسان. كثرت جرائم الماركيز ودخل السجن أكثر من مرة بسبب فجوره وتعذيبه للنساء والرجال أيضاً. كتب عدة روايات منها: (120 يوما في السادوم أو مدرسة الفجور) وقد حولت إلى فلم و (جوستين) و (الفلسفة في المخدع) وغيرها من روايات ومسرحيات. يقال رغم ممارسته للعنف الجسدي واحتواء أغلب قصصه ورواياته على القتل وإراقة الدماء إلا أن الرجل لم يعرف عنه بأنه قتل إنسانا سوى ربما في ساحة المعركة. وكتب هو عن نفسه قائلا “لقد تخيلت جميع أنواع المعاصي, لكني بالتأكيد لم اقترفها كلها ولن اقترفها”.
جوستين:تبدأ الرواية بإهداء وتصدير يبين فيه فلسفته، ويعتذر بآخره عما وضعه من فلسفات زائفة بأفمام شخوصه وما جلبه من مواقف مؤلمة، ثم تبدأ الرواية مكونة من خمس وعشرين فصلاً.جوستين، فتاة من عائلة مرموقة وابنة مصرفي شهير أفلس ومات وترك ابنتان هما جوستين وجوليت، تحافظ جوستين على الفضيلة ولا تريد الانخراط في عوالم الرذيلة، ولكنها ورغماً عنها تقع فيه قهراً، بينما أختها ترخي لنفسها العنان لتغرق في وحل البغاء، وتكون ثروتها ومعارفها لتبني بها نفسها، فتصبح بغي المشاهير والسياسيين، وتوقع في حبها الرجل الثاني في الدولة لتكمل إشباع نفسها بالمال والسلطة.أما جوستين، فقد خرجت من بيت والدها بعد وفاته وأخذها حقها اليسير من المال، لتبحث عن حياتها وعن العمل، فوقعت في يد صاحبة دير، لتغويها بخدمة رجل غني، ولكن ليس للخدمة،لأمر آخر. فتخرج وتعود للمرأة، توبخها وتعيدها له، وتهرب مرة أخرى، ثم تعمل لمدة ثلاث سنوات عند تاجر بخيل مقتر، ليلفق عليها سرقة عقد ماس، فتدخل السجن للمرة الأولى، وتعرف أمرأة تخطط للهروب فتحرق السجن لتتمكن من الهروب وتهرب معها جوستين، وتقع في يد عصابة تديرها المرأة التي عرفتها بالسجن، فيحاولون وترفض، وتقترح المرأة أن تشاركهم بالجرائم فتبقى، ويمر شخص، فيعتقلونه ويسرقون ماله، بعدها تستطيع جوستين فك أسر الاسير وإعادة المال له، فتهرب معه، وفي طريقهم في الغابة يدفعها ويغتصبها، وتذهب الفضيلة!تسوقها الأقدار للعمل عند رجل شاذ، هو وخادمه. تحاول تأنيبه بشكل لطيف على إفراطه، لتجده يقول (لو عرفت ما نناله من بهجة مطلقة بالوهم اللذيذ ألا نعود رجالاً، بل نساء!.. كم هو لذيذ ومبهج أن أكون الجائر بين كل من يرغبك! ياله من هذيان! يا لها من بهجة! أن تكوني باليوم نفسه عشيقة حمّال، مركيز، خادم، دوق! أن تلاطفي، تهددي، ترهبي بالعبوس والغيرة!..)يحاول إغرائها بالمال بعد خمس سنوات لتقتل عمّته الغنية التي تسكن معه، فيكتشف خيانتها، وتتخلص منه بعد تعذيبه لها.وقعت بعد ذلك بين يدي طبيب وعملت معه ولكنها اكتشفت سره، وهو أنه حبس ابنته لترويعها ليقتلها بعد ذلك، كل هذا لإجراء بحوثه الطبيه، تكتشف حبسه لابنته وتحاول مساعدتها ولكنه يمسكها ويعذبها ويسمها وسم المجرمين بالسيخ الحار على ظهر كتفيها، ويطلقها.يعود إليها الأمل بعد أن رأت كنيسة بعيدة في منطقة نائية، أتجهت إليها وكلها أمل بالخلاص من العذاب، وتصلها ليلاً وقد أغلقت الكنيسة ولكنها تصر على الخادم أن يساعدها فيأتيها الأب، ويستمع إليها، من ثم يطمئنها ويطلب منها أن تتبعه كي ترتاح، ولكنه ما إن يبتعد قليلاً حتى يندهها بـ(العاهرة) تتفاجأ وتحاول الفهم ولكنه يسحبها ويدخلها مبنى محصن آمن، لتجد الآباء الأربعة الذين في الكنيسة، ومن هنا تبدأ معاناة أخرى، نفسية وبدنية. ولتجد مثيلاتها من الفتيات، وكل هذا الدير فسق وفجور وتعذيب. وهذه الكنيسة تنتمي لطائفة الشامان وقد نشأ منذ مايزيد عن مائة عام على الاساس نفسه!! تهرب بطريقتها لتقع بين يدي الرجل الذي يستمتع بمرأى الدم يسيل من زوجته، وتكون مساعدة لزوجته، وتحاول الابلاغ لتجدها مسجونة معذبة، وتهرب بعدها لتوقعها الاقدار في يد الذي اغتصبها أول مرة وقد اصبح تاجراً للرقيق أو بمعنى آخر للفتيات الأبكار، وتخرج منه لتنقذ رجلاً مصاباً وتصبح سجينته ويعذبها…وهكذا فهي من حال لأسوأ، حتى تقع في السجن مرة أخرى لتخرج لتنفيذ القتل في مدينة اخرى ولكنها تنقذها اختها جوليت بعد أن أصبحت عشيقة رجل السلطة الثاني.يتخلل الرواية كثير من النقاشات بين الشخوص، وقد تطول النقاشات كثيراً، ومن هذه النقاشات نعرف كيف يفكر أو ماهي فلسفة الرجل السادي، فلماذا تعذب المرأة؟ نجد أن لكل شخصية فلسفة يركز عليها، ولا أود أن أطيل أكثر وهذه بعض الاقتباسات:* (ما دامت الأنانية أول قوانين الطبيعة فعلينا أن نغترف منها بملذّات العواطف مع امرأة، لايجب أن تعني الرجل غير بهجته. وخارجها لا علاقة بينهما على الإطلاق، فالمرأة شيء مجرد، جٌبل على خدمته)* (إن عواطف الشهوة من الخيال غالباً، خيال موظّف تحت إمرة استحواذ. استحواذ هو نوع من الجمال الذي يثيره أكثر، أو يتلقى من مبعثه أعظم إحساس مستطاع. ولا إحساس بمبعث أسرع من المعاناة؛ فهي صورة إيجابية لا تخدع مثل صور اللذة، تلك التي تثيرها النساء أبداً، لكنهن يشعرن بها في مشقة)* (أهم مافي الملذات الحسية بلوغ ذروة أعلى من التمتع فالتمتع يزداد قياساً مع الكثافة أو الحس الذي يتلقاه الخيال؛ والحس أو الصورة الأشد كثافة من ناتج الألم)* (اسألي الحَمَل، فلن يفهم لماذا يفترسه الذئب. لكن اسألي الذئب مانفع الحَمَل. سيرد (ليغذيني). الذئاب تلتهم الحملان؛ والضعفاء ضحايا الأقوياء – من الطبيعة)* (الاشمئزاز ليس من الطبيعة إنه من طلب العادة ألا نحس به نفسه مع أطعمة معينة؟ نمقتها لمجرد طلب العادة في تناولها. ألا نجد فيها نفعاً لأننا لم نرب أذواقنا عليها.. وهذا الاشمئزاز اللحظي أكثر من ماكر، دلال للطبيعة أكثر منه تحذيرا مما يثير هياجها)* (لو مُدّت آثار هذه القوة إلى امرأة فلاحظي ما ستؤول إليه: مخلوقة وضيعة، أدنى من الرجل من أي وجهة. فهي أقل براءة، أقل حكمة، تقاوم كل ما يسعد الرجل، كل مايسرّه: كائن مريض نصف عمره. نكدة مناكفة متعجرفة، وموهوبة معصومة في التذمّر الدائم. طاغية لو عُهد إليها بأي قوة؛ دنيئة متزلفة لو رضخت تحت هيمنة. زائفة دوما، شريرة خطرة)* (دعي من يطوّق عنقي بالمنن أن يكثر قدر هواه، لكن لاتدعيه يطلب شيئاً مقابله، حيث إنه قد تمتع بعواطف الإحسان)* (إن رؤية التعساء تثيرني وتسليني. هناك مبادىء لا احيد عنها. فالفقر من الطبيعة , ومن نية الطبيعة الا تغير الحضارة هذا المبدا الاولي . ولو قمنا براحة كل محتاج فسندمر نظم الطبيعة ونطيح بالتوازن , أسّ انساقها الفائقة , فليعلم كل متراخ كسول , ليعلم كل فقير أن المساواة اخطر شيء على المجتمع)
وفي النقاشات الكثير من الوقفات التي ينبغي للقارئ إدراكها، بل أعتبر أجمل مافي الرواية هذه النقاشات المطولة، ولكن لاتصدقوها جوستين، رواية تقرأ وتقرأ وتقرأ، كي نفهم ونعرف فلسفة الرجل السادي، الذي يعشق مرأى الألم على وجه الضحية.
وعلى الغلاف الأخير:هذه واحدة من أكبر الروايات الممنوعة على مدار الأزمنة. يعتبر مؤلفها، المركيز دو ساد، دوناتيه ألفونس فرانسوا)، من أكثر الكتاب الملعونين في التاريخ، حيث يوسم بأنه منحرف، إباحي، منتهك للفضيلة، ومجنون. وإن نشر رواية “جوستين” في طبعة كاملة متاحة للجميع لهو خطوة أخرى نحو الحرية الفكرية للقارئ. كان ساد فيلسوفاً، غريباً نوعاً، فاحشاً نوعاً. لكن يستحق أن نسمعه-وحانت فرصته أخيراً.إن نشر “جوستين” في هذا الوقت لهو حدث ثقافي هام.
الرواية: جوستين (Justine)المؤلف: المركيز دو سادالترجمة: محمد عيد إبراهيمالطبعة: الأولى 2006 . إشراقات للنشر والتوزيعالصفحات: 199شراء الرواية: النيل والفرات

إستنتاجات خارجه عن النص

الانسانيه ..اصبحت كلمه على لسان ..اللاإنسان ..!!الدمعه ..اصبحت ماء من دون اي احساس ...!!الحياه..شي يخافه الكائن الحي ...!!المجهول ..بطاقه هويته معروفه ..!!الاحلام ..طير بلا جناح ..!!القلم ..من دون حبر ...!!الغيم ..بلا كثافه ...!!الشمس ..من دون ضوء ..!!المستقبل ..نعيشــــــــــــــــــه حتى لا
نصل إاليه
..!!الطموح ..الكل يذهب اليه ..ولا يوجد من وصل ..!!السر ...لكل البشر ..!!الجسد ..بمكانه ..والروح غير موجوده ...الكلمه ..لا تتكلــــــــــــــــــــــم ..!!!كالعاده تخبطات ...فليس هناك جديد ...مجرد مفارقات للكلمه ..ولكنها من الحياهإستنتاجات..!!::..همسه::.الحياه خروج عن النص ..أغلب الأوقات..

إن أحسست يوماً أن وجودكـ ((كـ)) عدمكـ ..!!

إن أحسست يوما .. بأنك مرهق من ركض السنين .. و أن ابتسامتك تختفي خلف تجاعيد الأيام.. و أن الحياة أصبحت لا تطاق.. أن شعرت أن الدنيا اصبحت سجنا لانفاسك.. و أن الساعات لا تعني الا مزيدا من ألم.. و أن كل شئ اصبح ....موجعا ... ارسم على وجهك ابتسامة من قهر.. و اسكب من عينك دمـعـة مـن فرح.. إن طـــــعــــنــــك صــــــديـق.. أو احـــتـــلـــك الـــضـــيـــق .. أن فــقــدت كـل شــــئ .. جــمــيل.. و تحطـــــــــــم طموحك على كف المستحيل افتح عينك للهواء و النور .. لا تهرب من نفسك في الظلام .. وعد إلى النور .. و احضن عروقك المفتوحة .. و جراحك التي اصبحت تحتاج لك أكثر.. اشعرها بوجودك ... و اشعر انت بوجودها تعلم فن التسامح و عش بمنطق الهدوء.. لا تجعل قلبك مستودعا للكره و الحقد و الحسد و الظلام لا تـنظر إلى من حولك باكثر من ابتسامة تجتاز المسافات و تخترق حواجــــز الصراع ابتسم لهم رغم كل ما فيك من أوجاع فأنت هكذا .. تعيش أقوى من ألمك و من شيــطان نفسك و من حب ذاتك احمل في قلبك ريشة ترسم بها لوحة يتذكرك بها الأخرون و لا تجعله يحمل .. رصاصة .. تغتال بها كل الجمال حولك مسكين جدا انت حين تظن أن الكره يجعلك أقوى و أن الحقد يجعلك أذكى وأن القسوة و الجفاف هي ما تجعلك انسانا محترما تعلم أن تضحك مـــع من معك و أن تشاركه ألمه و معاناته عـــش مـعـه وتـعايــش بـــه عش كبيرا .. و تعلم أن تحتوي كل من يمر بك لا تصرخ عندمـــا يتأخر صديقك ولا تجزع حين تفقد شيئا يخصك تذكر أن كل شئ قد كانـ في لوحة القـدر قبل أن تكون شخصا من بين ملايين البشر أن غضب صديقك .. اذهب و صافحه و احتضنه وان غضبت من صديقك .. افتح له يديك و قلبك أن خسرت شيئا .. فتذكر انك قد ربحت اشياء و أن فاتك موعد .. فتذكر انك قد تلحق موعــدا ً آخر مهما كان الالم مريرا و مهما كان القادم .. مجهولا افتح عينك للأحلام و الطموح فغــدا يوم جديـــد .. و غدا أنت شخــــص جديد لا تحاول أن تجلس و أن تضحك الأخرين بسخرية من هذا الشخص أو ذاك فقد تحفر في قلبه جرحا .. لن تشعر به! و لكنه سيعيش به حتى أخر يوم من عمره فهل على الدنيا أقبح من أن تنام .. و أن ينامون و صديقك .. يأن من جرحك ؟! و يتوجع من كلماتك ؟! كن قلبا و روحا تمر بسلام على الدنيا حتى يأتي يوم رحيلك .. الى الاخرة فتجد من يبكي عليك ويدعي لك من الاعماق لا من يبكي عليك .. بحكم العادات و التقاليد و لا تدري .. متى يكون الرحيل ربما يكون اقرب من شربة الماء .. أو اقرب من أنفاس الهواء صدقني ساعتها ... سترى أن الحياة يمكن أن تكون جميلة حتى في عز الالم و في وسط المعاناة .. ستجد أن ابتسامة ما تخرج من أعماقك تخرج من زحمة اليأس و المرارة تخرج من صميم الذات وانت راضي عنها عندها ستتذكر: كم أنت إنــــــــــــــســــــــــــــــــــــــان من بريدي مع بعض التعديل

شاعر ,, و ,, شارع !!

لأول مره تدفعني /خربطه / الحروف او تغيير وتبديل اماكنها في كلمه واحده الى الارتجال لكتابه مقال يتحدث عن واقع الشعراء اليوم ,,الحروف عندما تُغلف بإحساس او شعور تعطي معاني رائعه تختلف بتوجهاتها فقد ينتج لنا شعرا او خاطره او فلسفه الخ ,.ويكون المعنى هو من يحدد قيمه الكلمه وبالتالي تصل لنا الاحاسيس ذات معاني وفائده ويكون لها وزنها بين كلماتنا واستشهداتنا بها في حديثنا ومواضيعنا ,,لكني مازلت استغرب من وجود الكلمات المبتذله في مستواها اللغوي و المعنوي والتي تحوي بداخلها اهداف بذيئه ولا قيمه لها ومع ذلك تندرج تحت قائمه الشعر وتُنسب الى شاعر ويُنظر في امرها !!أليس من الغريب ان نسمع كلمات ليست كالكلمات في مستواها ونقول عنها انها شعراًَ لمجرد انها كلمات موزونه وتحقق الشرط الأكبر من شروط الشعر وهو الوزن والقافيه ؟!!!ومع هذا ايضا يُقال لكاتبها ..شاعراً !!المسأله اراها الآن ان كل من رصد كلمات غريبه وبلا قيمه ,,ووزنها وأوجد له قافيه ,, اصبح من مخزونالشعر والشاعر ,, وتناسوا ان الشعر كلمه لها تأثيرها ,, وانه احساس له قيمته ,,وانه بالشعر وحمل لقب شاعر فأنت مسؤول اخلاقيا وادبيا عن ماتكتبه يداك ويمليه لك قلبك وعقلك وانه امامك جمهور ومتلقي يبحث عن عذوبه المعنى وصدق الكلام وذائقه الهدف,,وليس كل شيء يصبح شعرا ويستطيع فيه شاعره /كما يسمونه / من كل شي يضع ويزن ويكتبفالشوراع ايضا تجد فيها من كل شي بقيمه وبلا قيمه وبمعنى وبلا معنى وبهدف ومن غير هدف ,,, والشعر اشبه بهذا اليوم او ربما نقول إلا من رحم ربي ,,فلا ارى من شعر البعض الا مثل ماذكرت انه اصبح الشاعر مثل الشارع ,,من كل شي يكتب ويضع ولكن مع الحرص على وزن وقافيه فهذا بظني هو الفرق بين شاعر ,, وشارع !!!

أراك .. ولا أراك

أراك ..ولا اراك ..أيها الملتف حول دائرة الأمس
متطلعا إلى الأتي
بعيون رمادية أما أزحت عنك القناع
سرمدي وجهك..
والأبعاد البلورية في ملامحك
تكاد أن تكون
يا رب الهفوات ..
أصلك هاهنا باق
وفرعك كما جريدة
قشرتها نار السماء
يا رب الهفوات ..
ألك بعد كل هذا
أن تتمارى..
أليل تهاوى امتداده
من أجلك
والنهارات يخنقها الوجوم
وأنا ..
أراك ولااراك
اشد وتد الإثم منك وأتوارى ..
تنبشني من عرق الدم
تنزعني من عين أ ل..لا
وترفضني كل الحكايات
وأنا..
أراك ولا أراك
أيها الملتف
آما حان الأوان
كي تغفرك كل هذه الخطايا

press


كل سنة أكتب عن حصاد العام بلغة فصحى و مثاليات زايدة و كآبة مضاعفة عن حجمها الطبيعي .
السنة حابة أكون أنا . زي ما أنا , بلهجتي و عفويتي و لأني كل ما اتكلف فهالمدونة أرجع أندم لأني من يوم فتحتها قلت إنها مدونة خاصة مو متخصصة .. مو أدبية ولا ثقافية ولا ترتقي للمدونات اللي يتسابقوا أصحابها في جعلها الأفضل لا في التعبير عن أنفسهم كما هم . يمكن لأن هدفهم يصنعوا مشروع يُغنَّى به في وقت لاحق في الأوساط الثقافية و الأدبية .
من حقهم طبعاً . بس أنا كل هالصداع تركته .. لأني اكتشفت إن الناس في مجتمعنا قدامهم مشوار طوووووويل عشان يفهموا الثقافة كويس و يطبقوها على أنفسهم و تعاملهم مع الآخرين قبل ما يحولوها لتنظير و عصا خيزران تجاه الآخرين !
مو معناها ما عدت مهتمة . ما زلت أعشق الأدب و الكتابة و المعرفة و الوعي . بس مو مهتمة بالنشر . على الأقل لحد ما أرتب حساباتي و أرسم هيكل جديد لمشروعي الثقافي بعيد عن كل هالأسراب .
عشان كده في نهاية 2009 ما راح أتكلم كثير .. ما راح أصفصف سطور ولا أنمق عبارات ولا أعصر مخي عشان أتذكر الأحداث المهمة و العابرة و أدونها .. عشان أعطي للقارئ إحساس إن حياتي زخمة جداً و سمينة !!
ميزة السنة هذي إنها كانت مليئة فعلاً بس مو بالغثا . مو بالحزن و مو بالألم .
كانت مليئة بكل خير .. نهايتها كان حزن عم الجميع و إحنا أهل جدة خاصةً . كارثة جدة اللي ماراح تُمحى من ذاكرتنا ولا من قلوبنا مهما طال الزمن خصوصاً إن لم يؤخذ بحق الضحايا و المتضررين من المتسببين و الفاسدين .
عام انتهى يا حبيبي ..
و عام كلها يومين و يقبل ..
و أنا لو مهما أعدد أهم أحداث عامي ما راح يكون فيه حدث أهم من اننا ما زلنا مع بعض .
ولا يمكن ابدأ العام الجديد بدعاء أهم من ( الله لا يحرمني منك )
أنا سعيدة .. و بالي مرتاح .
لأول مرة يصير هالشي في نهاية سنة , من يمكن خمس سنوات .
السنة هذي أنا سعيدة و بالي مرتاح ..
سعيدة بنجاحاتي .
سعيدة بكتابي الصغير اللي علمني و صار بصمة براءتي عند كل أحد أستكثر أتذكره أو اعطيه حيز من مساحتي الحلوة اليوم .
سعيدة بإنجازي مشروعي القرائي الإنجليزي بنجاح . كنت مقررة في نهاية 2008 إني أقرأ ملحمة الحرب و السلام لتولستوي بنسختها الأفضل المترجمة للإنجليزية . لأنها صعبة و مصطلحاتها الأدبية و السياسية كثيرة . أنجزت قراءتها في تسعة شهور . و كانت مناسبة خاصة بيني و بين نفسي استاهلت اكافئني عليها . و كافأتني فعلاً بطريقتي .
سعيدة إني ما زلت قادرة على الحب و العفو و التسامح .
ما زلت قادرة على العطاء و حسن الظن .
كل الأزمات اللي صارت في آخر خمس سنين ما عقدتني . ما قدرت تسقطني . ما قدرت تخليني ” كان صرحاً فهوى ”
أكيد لا يمكن أنسى 2008 , لأنها كانت سنة النكسة لي . ما كان فيها نجاح غير نجاحي الدراسي . و بقية الأشياء إحباط لأني كنت متفجرة من كثر الضغط السلبي و صدماتي الكثيرة في اللي أحسنت الظن فيهم . ما رضيت أنتشل نفسي في نفس السنة و أضغط على حالي حتى إحيائي من جديد .
كنت اتوكل على الله و أقول لو كاتب لي عمر راح ابدأ من جديد في 2009 , بس هالسنة راح أكملها نقاهة من الألم و الجروح . و هكذا صار فعلاً .
كلمة صغيرة لـ 2010
ما أبغى منك شي .. خلي كل شي علي و اتكفلي ببقية الناس ! شي واحد بس اللي أرجوك تساعديني أحافظ عليه ..
حبيبي .
.
و كل عام و أنتم بخير ..
Happy New Year : )

The girl with the green scarf



و الذي تحصل عليه في بداية الأحداث من مال صاحب الشركة الذي تلتقِ به لأول مرة في محل النقانق بجوار متجر الملابس .
ثم تتفاجأ عند ذهابها لإجراء مقابلة العمل الشخصية أنه رئيس تحرير المجلة . و من هناك تبدأ نقطة التغيير ..
” والدة ربيكا : الحياة عملة معدنية , تجربة ممتعة استغليها ”
” لوك Luke رئيس التحرير :الأمن لدى الناس يكمن في أشياء مختلفة ..بعضهم يذهب إلى الحفل مرتدياً الحذاء الصحيح ؛ قد يكون هذا شعور بالأمان ”
” اخبرينا عن المعطف , أخبري الجمهور ما الذي كتبتِه عن المعطف المصنوع من قماش الكشمير وماذا يستحق .
حسناً .. لقد ألهمني .
ما الاختلاف بين أنه يستحق و أنه مُكلِف ؟إنه شيء يمكنك رؤيته و يمكنك لمسه .. قد يكون هو أكثر شيء قيِّم في أمريكا .. و تلك هي الثقة ! ”
” لوك : هناك سبب وظفتكِ من أجله يا ربيكا .. و هو أن تجعلي الحقيقة واضحة لشخص لا يفهَم بالتأكيد ”
” ربيكا : أنا أتسوق , لأنه عندما أتسوق .. يصبح العالَم أفضل ! ”
” لوك : ربيكا بلوموود خذلَتني . الفتاة ذات الوشاح الأخضر لم تخذلني ”
كانت ربيكا قد تدينت مبالغ كبيرة من حبيبها السابق سميث , و الذي انفصلت عنه حين اكتشفت أنه شخص سيء لا يتوافق مع شخصيتها المليئة بالمميزات رغم عيب إدمانها على التسوق . لكنه ظل يطاردها كي يحصل على أمواله .
يعرف ” لوك ” الحقيقة عن ربيكا التي ارتبط بعلاقة حب معها في وقت لاحق بعد أن يقوما بأعمال كثيرة معاً . فينفصل عنها لأنها كذبت عليه ..صديقة ربيكا المقربة أيضاً تقاطعها لأنها اختارت فستان أشبينة لربيكا و وعدتها ان تشتريه لكنها لم تستطيع توفير المبلغ فذهب الفستان إلى بائعة خردوات عجوز استطاعت دفع قيمته و ارتداؤه في نفس الوقت و التجول به في الحي الذي تسكن فيه صديقة ربيكا صدفة ..و عندما رأته تألمَت لأن ربيكا فرطَت بوعدها فقاطعتها .
وجدت ربيكا أنها بدأت تخسر كل من أحبتهم و أحبوها . السبب مرضها الذي حتى حين توظفت عند لوك لم يكن سوى لأجل الوصول إلى المجلة الأم ذات الراتب الكبير الذي يمكنها من الاستمرار في التسوق كالماضي دون تغيير !
تندم , يقترب موعد زواج صديقتها .فتقوم بعرض جميع أغراضها الغالية جداً و المكدسة في منزلها .. للبيع في مزاد كبير ..تحصل على ضعف المبالغ التي اشترت بها كل شيء ,تستطيع إعادة دين سميث الشرير , و استرداد فستان الإشبينة الوردي من بائعة الخردوات العجوز !تحضر حفل زفاف صديقتها , تحمل الورد ..
ثم نهاية أخرى سعيدة .
نادراً ما تعجبني أفلام كوميديا . إحدى صديقاتي تعشقها لأنها متفائلة بالحياة و تحب أن تجعل من كل الصعاب قالب سخرية كي يذوب !ضغطَت عليَّ لمشاهدة الفيلم معها .. و لم أندم , قصة جميلة و خفيفة .. لكنها تناسب الفتيات المهووسات بالتسوق و إرهاق رصيد آبائهن و أزواجهن !
قد تكون الحياة عملة معدنية , لكن ينبغي عدم الوثوق كثيراً بهذا .. لأن هناك سِلعٌ لا تُشترى بالمال فوراً . عليك أن تعترف بحاجتك إليها أولاً , ثم تبحث عن طريقة لشرائِها

Confessions of a shopaholic





” ربيكا : إنه أمر ساخر أن أسدي النصائح للناس كي يوفروا أموالهم .. يا للسخرية ” !
ربيكا كاتبة موهوبة . المجلة نقطة التحول في حياتها , و بداية شفائها من مرض التسوق أيضاً . يحب القراء مقالاتها و يترقبوها مع كل عدد .. يقومون بالسؤال عنها باسمها المستعار :( الفتاة ذات الوشاح الأخضر صاحبة المقالات الرائعة )




تعمل في مجلة ” آلت ” , مجلة التوفير الناجح .نعم لا شيء خاطئ في الاسم .. هذا هو مجالها , شركة تقدم أفكاراً للمدمنين و المستثمرين ليوفروا أموالهم و يستخدموها في مشاريع تزيدها أكثر ..و تُوكَّل ربيكا في الأسابيع الأولى من العمل بمهمة إسداء النصائح لمدمني التسوق كي يقلعوا عن هذه العادة !








هذا ما حصل مع ربيكا التائبة . الفيلم ” اعترافات مدمنة تسوق ” تسجل فيه كيف كانت تفكر و هي مهووسة بشراء كل شيء يعجبها ولا تحتاج إليه !و كيف فقدَت مصدر دخلها و ظلت تبحث عن عمل جديد لا لشيء إلا لأنها كادت تُجن لأن وشاحاً أخضراً أعجبها لكن قيمته 120 دولاراً و هي لم تعد تملك هذا المال .
” ربيكا : المتجر بإمكانه إيقاظ أشياء كانت في طي النسيان , أشياء لم تكوني تعلمين أنكِ بحاجتها ! ”






” ربيكا : عندما نظرت لواجهة المحال التجارية رأيتُ عالماً آخر .. عالم مضيء بالأشياء المثالية ”
مذهل أن أدمن على أشياء جميلة , أشياء تجعلني أجمل , تحولني إلى ملكة جمال ! , تميزني بين الأخريات ..لكن أشياء سحريَّة كهذه لن تكون مجاناً , لن تكون بلا ثمن .
ربيكا بلوموود فتاة مدمنة على التسوق و شراء الملابس و الأغراض النسائية . تعمل صحفية .لكن الصحافة مهنة خطرة مثل خطورة القيام بعمل تحقيق مع وزير المالية !فهو حين تعجبه أسئلتك قد تخرج من عنده و بيدك شيك جميل يشتري لك آخر صيحة أحذية من برادا . أما حين تغضبه بأسئلتك الغبية .. قد يجمد حسابك و بطاقتك الفيزا و تضطر إلى شراء حذائِك من متجر الأغراض المستعملة !







































من بره شباب و من داخل خراب

من بره شباب و من داخل خراب
في البدء اسجل خالص شكري و امتناني للاخوين العزيزين الوحيدين الذين تكرما بالسوأل و الاستفسار عني و سبب طول غيابي ... و هما الاخ الفاضل كويتي لايعه كبده و الاخ الفاضل متفرغ.
و اشكر كل من ظل متواصلاً مع المدونه خلال فترة الانقطاع سواءاً بالمرور او بقراءة التدوينات القديمه .... لا حرمنا المولى من تواصلكم.
اما عن اسباب الانقطاع، فلا يخفى عليكم موضوع "حمى المواضيع السياسيه" التي عصفت رياحها بالكثير من المدونات الشقيقه و الصديقه و مدونات ما وراء البحار منذ اكثر من شهر.
و كما وضحت مراراً على هذه المدونه، لم أُجبل على كراهية أمر مذ ان وعيت على هذه الدنيا ككرهي للخوض في المناقشات السياسيه و متابعة التنظير و السفسطه حول الاحداث السياسيه.
لذا ... ارتئيت ان اتوقف عن التدوين، اولاً لقلة الطلب على التدوينات الغير سياسيه، و ثانياً لأنئى بنفسي عن متابعة اي موضوع يحمل صبغه سياسيه او يتناول المواضيع السياسيه، و بالتالي أريح راسي.
ناهيكم عن حالة الملل و الاحباط العامه التي اشعر بها هذه الفتره ... نسأل الله ان يعافينا و يعافيكم، و يلهمنا و اياكم الامل و التفاؤل ... هو ولي ذلك و القادر عليه.
عموماً ،،
اسجل عودتي لكم ببعض المقتطفات من هنا و هناك، ما فتئت و هي تتردد على خاطري هذه الايام. و ابدئها بـ :
انا راقي بأخلاقي:
عباره اخذت حظها الوافر من الطنازه و التنكيت و التمسخر.
و لم ينظر احد ما الى جوهر هذه الدعوه .... أي الرقي بالاخلاق.
خلوا ربع الحمله على جنب ، و لا احنا مجبورين على التصفيق و التلميع في شخص ما دون قناعه.
لكن ألا تعتقدون ان دور التربية فعلاً معدوم؟
اذا كان البيت ما يربي .... و المدرسه تخرب (إلا ما رحم ربي) ،، و المسجد ما يدل الشاب طريجه، فمن سيذكر الجيل الحالي بالقيّم و المُثل و الاخلاقيات؟
تحلطمنا و تنطنزنا على الحمله ... لكن صحيح اننا ظلمنا فكرتها.
لست في معرض الدعاية لركاز، و لست اوافقهم في بعض منهجياتهم في العمل، بل لا استسيغ بعض رموز عملهم.
لكن اعترف انهم كشفوا حلقه منقوصه في التربية الاخلاقيه .. في زمن ترك فيه الوالدان مسؤولية التربية إما للخدم، او لوسائل الاعلام .... او للشوارع!
و يكفي ان ترى مستوى قيادة المراهقين لمركباتهم حتى تحكم على ذلك.
تحياتنا الى ركاز ... و استمروا في رسالتكم و تجاوزوا اخطائكم السابقه.
فكم نحن بحاجه لمن يحقن هذا الجيل بحقن اخلاقيه و تربوية ( و لو كانت بفلوس)!
من بره شباب و من داخل خراب:
كنا في جلسه برية جمعت شباب متزوجين مع شباب عزوبية تأرجحت اعمارهم بين الخامسه و العشرين و الثلاثين.
فسالفه تتل سالفه ... و طرفه تسحب طرفه اخرى .. لين وجه احد المتزوجين سوأله لهؤلاء العزوبيه (المشدقين و المتشدقين في نفس الوقت) : متى تدشون القفص؟
اغلب الردود كشفت عن نظره مادية لدى بعض الشباب لمسألة الزواج.
و هي : نسبة البنات زايده، و الواحد شوراه ... يقضي وقته و يدوّر على كيفه!
فتدخلت هنا و سألت الربع العزابية: يدوّر على كيفه شنو؟
قالوا: حسنة المظهر.
قلت لهم: و هل السالفه شروة سياره ولا ميثاق غليظ؟ و هل الزواج هو مسأله مادية؟ ام مسأله روحيه و نفسيه و حياتيه؟
بعض العزوبية تذرع (متفاخراً) بموضوع انه كلما زاد سن الرجل، زادت فرصه في الحصول على فتاة متخرجه و تشتغل و حاجه و سيارتها على راتبها و ما وراها مسؤوليه!
ففغرت فاهي .. (حلوه هذي) .. تعجباً من هذا المنطق ...!
و تذكرت بعض الزملاء في الكليه، ممن تزوجوا في السنتين الثالثه و الرابعه .. و كافحوا من خلال الدراسه و الدوام المسائي من اجل استيفاء المدخول المطلوب و التخرج بأسرع وقت حتى يتفرغوا لمسؤولياتهم العائليه.
قارنت بين الوضع ايامنا و الوضع حالياً ....
هل هي مادية في النظره الى المرأه؟ هل هو تخاذل عن المسؤوليه؟ هل هو استغلال لندرة الطلب و كثرة العرض؟ ام هو برود عاطفي و عضوي سببه الشبع البصري من سائل الاعلام ... و الشبع العاطفي من رضاعة التلفونات عند بعض الشباب؟

قبل الكارثة .. حتى لا نبحث عن قطرة ماء !

كان الإسراف ولا يزال هو الخطأ المتعمد لإهدار موارد البشر ، و يعد هذا التصرف عبثاً من الفرد ، و دلالة على عدم حصافة عقله و فكره و قلة تأمله . و قبيح في المجتمعات أن ينتشر هذا الخلق ليُصبح ظاهرة تشين مبدأ الاقتصاد و التوسط في الحياة . وقد نهى الله ـ جلّ وعلا ـ عن الإسراف فقال : ( وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ ) الأعراف : 31 . وإن من صور الإسراف و التبذير التي نراها في وقتنا الراهن ، إسراف و تبذير موارد البشر في الحياة على كوكب الأرض . فمنذ زمن غير بعيد تجاوزت الدول الكبرى الصناعية الحد في الإنبعاثات الكيميائية ، مما سبب ظاهرة هددت الغلاف الذي يحيط بالأرض ، و سببت أزمة الانحباس الحراري ، الذي بدوره هدد بالكثير من المخاطر على حياة الكائنات في كوكب الأرض . الزيادة في ارتفاع درجة حرارة الأرض ، سبب من أسباب الإسراف الصناعي الذي تجاوز حده ، وهذا يهدد بقلة الأمطار ، مما يعني قلة و شحّ في احتياطي مخزون الماء للبشر و الكائنات الأخرى . ورغم تلك المخاطر الكبرى التي تهدد حياة البشر و الكائنات على الأرض ، فإننا نرى عدم مبالاة في صرف الماء بشكل يدعو للأسى . فهناك صور كثيرة نرى فيها التعمد لإهدار الماء بل و العبث به ، بلا وعي أو مسؤولية . من تلك الصور ، و التي تصدر من بعض الأفراد : - يُهدر الفرد ما يزيد على 4 جالون ماء عذب للاغتسال اليومي و الجالون يساوي ( 3.7 لتر ) وذلك خلال فترة اغتساله التي يتراوح زمنها ما بين 4 دقائق إلى 6 دقائق مستروحاً تحت رذاذ الماء و دفئه . - يُهدر الفرد حوالي جالون لعملية تنظيف الأسنان ، حيث يلاحظ على الكثير أنهم يتركون صنبور الماء مفتوحاً أثناء تنظيفه لأسنانه . - يُهدر المتوضئ حوالي 2 جالون ماء للوضوء . و على ذلك قسّ عمليات التنظيف اليومية من نظافة المطابخ إلى الري و غيره .. و قد كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتوضأ بالمد و يغتسل بالصاع ، و قد حث على ذلك ، فأين نحن من هديه صلى الله عليه وسلم . و المفزع في عملية الإهدار و الإسراف هذه ، أننا على مشارف أزمة ماء ستواجه الأرض ، فعلى حسب دراسات أعدتها هيئة الارصاد الجوية البريطانية و انفردت بها الجارديان ( تقرير يعد ليقدم في جامعة أكسفورد البريطانية ) أن درجات حرارة الأرض قد ترتفع بمعدل 4 درجات مئوية في وقت اقرب مما كان يعتقد من قبل . وهذا يهدد إمدادات المياه لنصف سكان الكرة الأرضية ويقضي على نحو نصف أنواع الحيوانات والنباتات على الأرض ويغرق الشواطئ الواطئة. ويحذر العلماء من أن المناطق القطبية وغرب وجنوب القارة الإفريقية قد تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة 10 درجات مئوية. أما يدعوا هذا إلى أن ننتهج منهج العدل و التوسط في صرف الماء ، و نقوم بعملية توعية لمن حولنا ، فلو تم ترشيد الصرف على مستوى الفرد في المجتمع ، و انتشر ذلك ، فلا شك أنه سيكون هناك قدر من الحدّ من هذا الإسراف ، و الشيء الذي لا نستطيع أن نقضي عليه ، نستطيع أن نحدّ منه . و الحد من الإسراف مطلب شرعي و عقلي و حضاري . ومن يتأمل ما سيواجه البشرية جراء أزمة الماء سيعرف جيداً كيف يقتصد في استعمال الماء و يُوقف عملية العبث . إن لم يكن ذلك من أجل البشرية ، فمن أجل نفسه ، لئلا يجد نفسه يوما ظامئاً يبحث عن مواقع القطر . و تأملوا معي ، مشهدنا ونحن نستسقي الرحمن طلباً للسقيا و نحن من يعبث بقطر السماء .. !

عفواً ،لستُ فَريسة !



كارثة و طامة كبرى وخراب ماحق أن تحملي اسمًا أنثويًا على هذا العالم الإفتراضى ، أو صورة رقيقة حتى و لو كانت غير شخصية ، بها زهرة أو قلب ..
أو أن تذكرى أن عمرك بين ال16 و ال22 على موقع إلكترونى اجتماعى كالفايس بوك و الهاى فايف و غيرهم..
أو على منتدى ملىء بالمراهقين و أشباه المراهقين..
أو مدونة إلكترونية بلوجرية ، مكتوبية ، أو وورد بريسية ..
أو حتى إن كان بريدك الالكترونى فى رسالة من رسائل الفوروارد المقيتة التى أرى أن مضارها أكبر من فوائدها
و تبين - بمحض صدفة -أنه لأنثى !
هذا كفيل بجعلك كيان إرهابى مستهدف يقاتل الجميع من أجله بضراوة و إصرار شديدين ، دون أن يبدو عليكِ أصلاً أى أمارة من أمارات الإنحراف ..
وهم رغم ذلك لا يعرفون إن كانت تلك الأنثى التى يطاردونها و يرهقون أنفاسها جميلة كتماثيل أفروديت ، أم هى فتاة عادية أخرى ، أو حتى مجرد ذكر عابث لاهى من بنى جنسهم يتسلى بهم فى حين أنهم يعتقدون أن هم من يتسلى !
و حتى الآن لا أعرف لهذه الحرب سببًا منطقيًا ، سوى مجرد شعور بأن هذا يتحدث إلى أنثى حتى و إن كانت مزعومة..
------------------------