عفواً ،لستُ فَريسة !



كارثة و طامة كبرى وخراب ماحق أن تحملي اسمًا أنثويًا على هذا العالم الإفتراضى ، أو صورة رقيقة حتى و لو كانت غير شخصية ، بها زهرة أو قلب ..
أو أن تذكرى أن عمرك بين ال16 و ال22 على موقع إلكترونى اجتماعى كالفايس بوك و الهاى فايف و غيرهم..
أو على منتدى ملىء بالمراهقين و أشباه المراهقين..
أو مدونة إلكترونية بلوجرية ، مكتوبية ، أو وورد بريسية ..
أو حتى إن كان بريدك الالكترونى فى رسالة من رسائل الفوروارد المقيتة التى أرى أن مضارها أكبر من فوائدها
و تبين - بمحض صدفة -أنه لأنثى !
هذا كفيل بجعلك كيان إرهابى مستهدف يقاتل الجميع من أجله بضراوة و إصرار شديدين ، دون أن يبدو عليكِ أصلاً أى أمارة من أمارات الإنحراف ..
وهم رغم ذلك لا يعرفون إن كانت تلك الأنثى التى يطاردونها و يرهقون أنفاسها جميلة كتماثيل أفروديت ، أم هى فتاة عادية أخرى ، أو حتى مجرد ذكر عابث لاهى من بنى جنسهم يتسلى بهم فى حين أنهم يعتقدون أن هم من يتسلى !
و حتى الآن لا أعرف لهذه الحرب سببًا منطقيًا ، سوى مجرد شعور بأن هذا يتحدث إلى أنثى حتى و إن كانت مزعومة..
------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق